دمشق ـ ميس خليل
ينعقد اللقاء بين شخصيات مدعوة من معارضتي الداخل والخارج السوري، اليوم في موسكو، بالإضافة إلى شخصيات تمثل المجتمع المدني، وسينضم وفد النظام السوري، الاربعاء المقبل إلى اللقاء.
ويشكك الجميع بمدى فاعلية وجدوى اللقاء المرتقب للمعارضة السورية والنظام في موسكو، لاسيما مع أنباء عن تخفيض مستوى تمثيل النظام من وزير الخارجية إلى مندوب سورية في الأمم المتحدة بشار الجعفري.
بدوره، رفض الائتلاف المشاركة أو إرسال ممثلين عنه للقاء، كما رفضت شخصيات معارضة أخرى الحضور.
ومن المتوقع أن يفتتح مدير معهد الدراسات الشرقية، فيتالي نومكين، اللقاء في مبنى وزارة الخارجية الروسية، ليبدأ المعارضون الحوار لمدة يومين.
ويعد لقاء موسكو منفصلًا عن اجتماعات المعارضة التشاورية في القاهرة التي أصدرت بيانًا توافقيًا مؤلفًا من 10 نقاط، تتضمن الانتقال الديمقراطي للسلطة استنادًا إلى مبادئ جنيف.
أرسل تعليقك