دمشق - ميس خليل
عقد وزير الخارجية وليد المعلم مؤتمرًا صحافيًا مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في مطار دمشق الدولي ظهر الثلاثاء.
وأكد الجعفري أنَّ سورية تدافع عن جميع دول الجوار وهذا استحقاق كبير على الجميع الالتزام به وأنّهم يستغربون من أي دولة مجاورة تطمئن لإرهاب يقتل الأطفال ولا يميز بين شخص وآخر.
وأضاف أنَّ هناك مستوىً معينًا من التنسيق بين سورية والعراق وأنَّهم يتطلعون إلى مستوىً أعلى ويأملون بأن تكون الزيارة فاتحة للارتقاء به لدرء المخاطر التي تهدد البلدين الشقيقين.
وأشار المعلم إلى أنَّ العراق الشقيق وسورية يقفان في خندق واحد ضد الإرهاب وكلما كان العراق بخير فإنَّ سورية بخير لذلك ثقتهم كبيرة بأنَّ القادة العراقيين لن يألوا جهدًا للوقوف إلى جانب سورية وكسر الحصار المفروض عليها.
وأوضح أنَّه ثبت وجود معسكرات تدريب للإرهابيين في الأردن بعد تصريحات وزير الإعلام الأردني عن تدريب الأردن لعشائر سورية على أراضيه.
وأعرب المعلم عن تمنياته بأن تلعب مصر دورها التاريخي وأن تجري ما يملي عليها الواجب في المنطقة، مشيرًا إلى أنَّه وحتى الآن لم يلمسوا هذا الدور ربما لأسباب خاصة أو بسبب معركة مصر مع "الإرهاب والإخوان".
وأضاف أنَّهم يتعاطفون مع الشعب المصري الشقيق وأنَّ التاريخ أثبت أنَّ مصر وسورية والعراق يستطيعون تغيير مجرى أحداث المنطقة.
أرسل تعليقك