المقداد يشير إلى أنّ الأمم المتحدة السبب في تأخير اتمام الاتفاقية
آخر تحديث GMT05:53:47
 العرب اليوم -

المقداد يشير إلى أنّ الأمم المتحدة السبب في تأخير اتمام الاتفاقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المقداد يشير إلى أنّ الأمم المتحدة السبب في تأخير اتمام الاتفاقية

نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد
دمشق ـ ميس خليل

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، الخميس، أنّ سورية مستمرة في برنامج تدمير المنشآت المصنعة للمواد الكيميائية، مشيرًا إلى أنّ التأخر في إتمامه يحدث بسبب الأمم المتحدة.

وفي تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" الروسية أوضح  المقداد "قمنا حتى الآن بتدمير ثلاثة أنفاق وبدأنا بالرابع وسننتهي قريبًا من الأنفاق، أما فيما يتعلق بـالمستودعات "الهنغارات" فهي تحتاج إلى معدات تستوردها إدارة المشاريع التابعة للأمانة العامة في الأمم المتحدة، أي أنّ التأخير ليس منا نحن بل من الأمم المتحدة والجهات التي تتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وأضاف "نأمل في أن ننهي تدمير الأنفاق خلال فترة قصيرة وقبل الموعد المحدد لذلك”.

من جهته ومن خلال بيان ألقاه المندوب الدائم لسورية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السفير بسام الصباغ، أمام دورة المجلس التنفيذي للمنظمة في وقت سابق من الشهر الجاري، بيّنت سورية تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاقية، وقرارات المجلس التنفيذي بالتعاون الوثيق مع المنظمة بعيدًا عن التسييس الذي تمارسه بعض الدول الأطراف.

وكانت رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة سيغريد كاغ، أعربت في أيلول/سبتمبر الماضي خلال زيارتها الوداعية إلى سورية، عن امتنانها للتعاون البناء والمثمر للحكومة السورية الذي أدى إلى إنجاز عمل غير مسبوق للبعثة المشتركة لمهمتها ما كان ليتحقق لولا تعاون السلطات السورية مع البعثة، مؤكدةً وجوب التعامل مع سورية في ضوء هذا الإنجاز كدولة طرف في اتفاقية "حظر الأسلحة الكيميائية".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقداد يشير إلى أنّ الأمم المتحدة السبب في تأخير اتمام الاتفاقية المقداد يشير إلى أنّ الأمم المتحدة السبب في تأخير اتمام الاتفاقية



GMT 09:33 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كتائب القسام تعلن استهداف 5 جنود إسرائيليين في شمال غزة

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 07:12 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إيران تدين بشدة اعتراف إسرائيل "الوقح" باغتيال هنية في طهران

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab