بروكسيل ـ ليال نجم
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس شتولتنبرغ، أنه سيتم زيادة عدد السفن الحربية التابعة للحلف في بحر إيجه، خلال الأيام المقبلة، في إطار الجهود الرامية لحل أزمة اللاجئين، ومكافحة الهجرة غير القانونية.
وأفاد شتولتنبرغ في تصريح صحفي عقب لقائه الخميس رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، في العاصمة البلجيكية بروكسل، أن الحلف قام بتوسيع نطاق عملياته في بحر إيجه، وبدأ بتكثيفها في محيط جزيرة "ميدلّي" اليونانية، مشيراً إلى وجود 5 سفن حربية للحلف مدعومة بمروحيات، في بحر إيجه، مبينًا أنهم يعملون على زيادة عدد السفن المجهزة بالتكنولوجيا الحديثة.
ولفت الى أن الحلف توصّل إلى اتفاق بشأن ذلك مع وكالة حماية الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي "فرونتكس" لتبادل المعلومات، مشيرًا أن "هذا الاتفاق مهم جدًا، لأن سفن الناتو تجمع المعلومات، لإجراء عمليات مراقبة واستكشاف في إيجه".
وفي ما يتعلق بالوضع الراهن على الحدود التركية السورية، أوضح شتولتنبرغ أن "هناك بعض التدابير الاحترازية المتخذة من أجل تركيا، وتشمل طائرات الإنذار المبكر "أواكس"، وأسطول بحري، وإمكانيات أخرى"، مشيرًا الى أن تلك الإمكانيات تعتبر "ضمانًا لتركيا".
وبيّن شتولتنبرغ أن "منظومة صواريخ الباتريوت والأنظمة الأخرى المستخدمة لتعزيز القدرة الدفاعية لتركيا، تقدم للحلف فرصة مراقبة الوضع في المنطقة"، مؤكدًا أنهم قرروا "تكثيف نشاطات المراقبة في الحدود التركية
أرسل تعليقك