الناطق باسم أنصار الدين يُسَلِّم نفسه للجيش الموريتاني
آخر تحديث GMT02:58:15
 العرب اليوم -

الناطق باسم "أنصار الدين" يُسَلِّم نفسه للجيش الموريتاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الناطق باسم "أنصار الدين" يُسَلِّم نفسه للجيش الموريتاني

نواكشوط - حبيب القرشي

أفادت مصادر مطلعة في الجيش الموريتاني بأن الناطق الرسمي لجماعة أنصار الدين سندة ولد بوعمامة سَلَّمَ نفسه لنقطة تفتيش متقدمة على الحدود الشمالية الشرقية للبلاد في محاذاة منطقة أفوغاس الجبلية، ونقلت صحيفة "أنباء" الموريتانية عن متحدث عسكري قوله" يمكن الآن تأكيد أن عضو جماعة أنصار الدين والمتحدث الرسمي باسمها سندة ولد بوعمامة بات الآن في قبضة قوة من الجيش الموريتاني". ويُعتبر ولد بوعمامة أحد قيادات أنصار الدين التي كانت تسيطر على مدينة تمبكتو في الشمال المالي، وكان منزله في تمبكتو قد تعرض لعملية نهب انتقامية بعد مغاردته قبيل دخول القوات الفرنسية إلى تمبكتو. ووردت أنباء قبل شهر أن المتحدث السابق باسم جماعة أنصار الدين سنده ولد بوعمامه قرر تسليم نفسه للسلطات الجزائرية ونقلت عن ولد بوعمامه قوله إنه يعاني العطش والجوع وسار على قدميه مسافة ثمانين كيلومتراً وتعرض لمحاولة اغتيال من طرف مجهولين. وطالب ولد بوعمامه في وقت سابق الرئيس الموريتاني التدخل لدى سلطات الجزائر لتسليمه إلى بلده موريتانيا كي يحاكم على أرضها ،ويقول ولد بوعمامة إنه موريتاني الجنسية وسبق أن ترشح للانتخابات البلدية 2006 في قائمة الإسلاميين في مقاطعة باسكنو شرقي موريتانيا، كما كان قد توعد موريتانيا في مقابلة مع صحيفة الأخبار في تشرين الأول/أكتوبر 2011 قائلاً "البعض يحاول أن يجعل منا شيطانا في المنطقة، يقصد أنصار الدين والقاعدة، وبخاصة من الذين لديهم مشاكل داخلية مثل موريتانيا". وحذر وقتها قائلا "نريد أن نقول للرأي العام الموريتاني وللرئيس والحكومة الموريتانية يجب أن لا تصدروا أزماتكم الداخلية للخارج، فسياسة الهروب إلى الأمام سياسة فاشلة. هنالك استحقاق تاريخي، وهنالك صوت لم يعد بالإمكان تكميمه، وهنالك حاجز خوف قد انكسر، وآن الأوان أن يُعاد للأمة اعتبارها، وأن يعلموا أن الأمة لم تعد قطيع خراف يُقاد للذبح وقت ما يشاء المالك، فزمن هذا ولّى، يجب التركيز على الداخل، والتعاطي بإيجابية معه، بدلاً من تصدير الأزمات إلى الخارج، وخوض حروب بالنيابة، هذه هي رسالتنا". وقال ولد بوعمامه أن حركته ليست مستعدة للحوار مع محمد ولد عبد العزيز ما دام يعتبرها حركة إرهابية، ومضيفاً"وما أود أن أقوله لولد عبد العزيز هو "ما هو الإرهاب؟ وكيف يُعرَّف الإرهاب؟ هل نحن من قتل النساء والأطفال في أزواد؟ هل طائراتنا قصفت سيارات مدينة في سوق شعبي؟ أعتقد أن عليه أن يعيد تعريف الإرهاب.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناطق باسم أنصار الدين يُسَلِّم نفسه للجيش الموريتاني الناطق باسم أنصار الدين يُسَلِّم نفسه للجيش الموريتاني



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab