دمشق - العرب اليوم
انطلقت أعمال المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة التطرف في دمشق، صباح الجمعة، بمشاركة 130 شخصية إعلامية محلية وعربية وأجنبية من روسيا وإيران وكوبا واسبانيا والصين وتركيا وأفغانستان وباكستان ومصر ولبنان والعراق والجزائر والمغرب والبحرين والأردن والسودان والسعودية وتونس و قبرص وبريطانيا وألمانيا والكويت وبرعاية الرئيس بشار الأسد.
ويناقش المشاركون في المؤتمر دور الإعلام الوطني والصديق والمعادي في سياق الخطاب السياسي والفكري والعمل الإخباري والميداني وسبل تحقيق تحالف إقليمي ودولي لمواجهة التطرف ودور الإعلام في الحروب الراهنة وتشكل العالم الجديد وأهمية الإعلام في العمل الميداني والعسكري وتحقيق رؤية مستقبلية لدور الإعلام خلال المرحلة المقبل.
وأكد الأمين العام لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية علي كريميان، في الكلمة الافتتاحية، أنَّ من الضروري دارسة ظاهرة التطرف التكفيري من أجل مواجهة هذا التيار المشؤوم.
وأضاف وزير الإعلام عمران الزعبي خلال الافتتاح: "أنتم اليوم بين أهلكم وأصدقائكم في سورية تشاهدون بالعين المجردة حجم المؤامرة التاريخية التي تستهدف سورية أرضا وشعبا".
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم خلال الجلسة الأولى للمؤتمر، أنَّ "الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى تاريخي كونه حقق للشعب الإيراني مصالحه الحيوية وأدخل إيران المسرح الدولي من أوسع أبوابه، وكلما كان حليفنا قويا نكن أقوياء".
أرسل تعليقك