بترايوس يعتبر سقوط الرمادي انتكاسة ويدعو إلى استعادتها
آخر تحديث GMT18:47:09
 العرب اليوم -

بترايوس يعتبر سقوط الرمادي "انتكاسة" ويدعو إلى استعادتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بترايوس يعتبر سقوط الرمادي "انتكاسة" ويدعو إلى استعادتها

قائد القوات الأميركية السابق ديفيد بترايوس
بغداد- نجلاء الطائي

دعا القائد السابق للقوات الأميركية في العراق، ديفيد بترايوس، إلى منح العرب السنة "الحوافز لدعم العراق الجديد بدلا من معاداته"، مستبعدًا إمكانية دحر تنظيم "داعش" بقوة السلاح فقط في ظل إمكاناته الاقتصادية الكبيرة.

جاء ذلك في لقاء أجراه بترايوس، مع محطة "بي بي سي" البريطانية، وأبرز القائد الأميركي المتقاعد، الذي نصح سابقا باستراتيجية تحشيد وزيادة عدد القوات الأميركية في العراق إبان حربها ضد "تنظيم القاعدة"، خلال عام 2007، أن من "غير الممكن التعامل مع التنظيم المتطرف المروع بقوة السلاح فقط، فهو جيش تقليدي يمتلك في الوقت ذاته عناصر التطرف ويحتاج إلى عناصر متشددة مهمة أيضاً".

وأضاف بترايوس، أن "عدد عناصر القاعدة كان يفوق تنظيم داعش، وكانوا أكثر تجذرا في العراق"، واصفاً "سقوط مدينة الرمادي بأنها خسارة استراتيجية في وقت كان يقال إن تنظيم داعش يتخذ الجانب الدفاعي".

وعدَّ القائد العسكري الأميركي، أنه في "الإمكان استرجاع الرمادي في غضون أسابيع أو أقل"، مبيناً أن تلك "الخسارة تعد انتكاسة، وعلينا الآن التركيز على التعديلات التي يجب أن تتخذ على الاستراتيجية المتبعة وتعزيز الجهود وهذا ما يجري العمل به الآن".

وركز بترايوس خلال اللقاء، على "الحاجة دائما إلى المنظور السياسي والعسكري لضمان نجاح استراتيجية التعامل مع داعش"، مبينًا أن من غير "الممكن التعامل مع تنظيم يمتلك قوة اقتصادية بقوة السلاح فقط، إذ لا بد من تدخل العنصر السياسي".
ورأى الجنرال المتقاعد، أن "التغيير السياسي يجب أن يبدأ أولاً"، مؤكداً على ضرورة "منح العرب السنة الحوافز لدعم العراق الجديد بدلا من معاداته".

وتابع بترايوس، أن "العراقيين سيقاتلون بقوة في حال وجود قيادة عسكرية قوية وثقة متبادلة بين مقاتلي العشائر السنية والحكومة، بأن هناك من يحميهم في حال تعرضهم لموقف قتالي صعب"، مستدركاً "رغم أن الاستراتيجية الجديدة قد تتضمن إرسال المزيد من المستشارين الأميركيين أو عناصر استخبارية تحدد الأهداف لطائرات التحالف ضد داعش، أو تطوير وسائل تدريب وتسليح القوات العراقية، فإن البعد السياسي في الموضوع يبقى مهماً جداً".

يذكر أن ديفيد بترايوس، كان قائداً لقوات التحالف في العراق وأفغانستان، وقائداً للقيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية، وبعد تقاعده من الجيش في آب/أغسطس 2011، خدم لمدة 14 شهراً في منصب مدير وكالة المخابرات المركزية، ويشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارة معهد "كيه كيه آر" العالمي للاستشارات والاستثمارات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بترايوس يعتبر سقوط الرمادي انتكاسة ويدعو إلى استعادتها بترايوس يعتبر سقوط الرمادي انتكاسة ويدعو إلى استعادتها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab