دمشق - ميس العاني
أعلن السفير الروسي في دمشق " ألكسندر كينشاك" أنه يتوقع زيارة “مسؤولين روس كبار” إلى دمشق قريبا. نافيا أن يكون هناك موعد لزيارة ثانية يقوم بها الرئيس الأسد إلى موسكو، إلا أنه لم يستبعد القيام بمثل تلك الزيارة التي “يمكن أن تتم في أي وقت” إذا “اتخذ زعيما البلدين قرارا بذلك”. وأكد السفير الروسي أن زيارة للأسد إلى موسكو “لم تدرج في جدول الأعمال”. ولم يذكر السفير ما إذا كان الرئيس الروسي سيقوم بزيارة إلى دمشق خصوصا أن الإشارة إلى “مسؤولين كبار” لم تحدد صفتهم ودرجتهم الوظيفية. لكن قيام السفير الروسي بالإعلان عن زيارة لمسؤولين روس كبار إلى دمشق، لفت الأنظار إلى مضمونه وما إذا كان “بوتين” هذه المرة- أو رئيس وزرائه ميدفيدف- قد يكون هو الذي سيقوم بزيارة الرئيس الأسد.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن السفير أكد تصدير أسلحة إلى دمشق ، بطريقتين، إما “مجانية”، وأخرى “بشروط مرنة”. كما قال في تصريحه لبعض وسائل الإعلام الروسية.ويأتي هذا التطور بعد زيارة قام بها وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج إلى موسكو، أواخر الشهر االماضي، ولم يرشح شيء عن تلك الزيارة، إلا أن المراقبين أدرجوها في خانة تعديلات ممكنة قد تطرأ على اتفاقية انتشار القوات الروسية في سوريا، خصوصا أن الملحق المرتبط بالاتفاقية ما بين دمشق وموسكو، والذي بموجبه تتحدد أمكنة تواجد القوات الروسية، لم ينشر بعد على وسائل الإعلام، واكتفى نص الاتفاقية بالإشارة إلى أن الحكومة السورية تقدم مطار “حميميم” في اللاذقية الساحلية مكانا للقوات الروس
أرسل تعليقك