بنكيران يلتزم الصمت بعد قرار المحكمة الإدارية في الرباط‏
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

بنكيران يلتزم الصمت بعد قرار المحكمة الإدارية في الرباط‏

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنكيران يلتزم الصمت بعد قرار المحكمة الإدارية في الرباط‏

الرباط ـ رضوان مبشور

إلتزم عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المغربية الصمت، على الحكم الذي أصدرته ضده المحكمة الإدارية بالرباط يوم الخميس الماضي، وطالبته بضرورة تفعيل محضر 20 تموز/ يوليو القاضي بتوظيف الكفاءات العاطلة عن العمل توظيفا مباشرا. وحتى إعداد هذا الخبر لم يصدر أي بيان عن رئاسة الحكومة أو من قيادة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم الذي يترأسه عبد الإله بنكيران. ووصفت تنسيقية الكوادر العاطلة عن العمل قرار المحكمة الإدارية في الرباط ب "النصر الكبير على عبد الإله بنكيران وحكومته"، مذكرين رئيس الحكومة بتصريحاته السابقة التي قال فيها أنه مطالب بتوظيف العاطلين فورا في سلك الوظيفة العمومية مشيرة إلى أن الدستور المغربي ينص صراحة على مبدأ تكافؤ الفرص وضرورة إجراء الامتحان لكل من يريد تسلم الوظيفة العمومية. وقال حميد شباط، الأمين العام لحزب "الإستقلال" الذي هدد بالإنسحاب من الإئتلاف الحكومي إن " على الحكومة الحالية الإلتزام تنفيذ هذا القرار القضائي، وتوظيف حاملي الشهادات العليا، المعنيين بمحضر "20 يوليو" الذي وقعته تنسيقيات المُعطلين مع الوزير الأول السابق عباس الفاسي". وقال محمد حنين، رئيس لجنة العدل والتشريع داخل البرلمان المغربي ل "العرب اليوم" أن "القضاء أنصف المعطلين، خاصة بعد التوقيع على المحضر الذيتم نشره في الجريدة الرسمية"، وإعتبر محمد حنين أن "مشكل معطلي محضر "20 يوليو" ليس مشكلا قانونيا لكنه مشكل سياسي بالدرجة الأولى "بين حزبي العدالة والتنمية و الاستقلال"، مؤكدا أن "المعارضة طالبت بتعديل قانون المال لسنة 2013 لتخصيص 20 في المائة من المناصب للفئات المعنية بمحضر (20 يوليو)، لكن بنكيران والائتلاف الحاكم رفضوا المصادقة على قرار التعديل"، وإعتبر أن "بنكيران تملص في إستمرار التزامات الحكومة السابقة، وهذا يعتبر أمر خطير أدى لفقدان الثقة من طرف المواطن في الحكومة". وأضاف حنين منتقدا تعاطي بنكيران مع ملفات العاطلين متسائلا "حكومة بنكيران رفضت الإلتزام بتعهدات حكومة عباس الفاسي السابقة في تشغيل العاطلين المعنيين بمحضر 20 يوليو، لكن في مقابل ذلك لماذا لم تتخل الحكومة على تسديد القروض التي خلفتها حكومة عباس الفاسي باعتبارها ورثتها عنها؟"، مضيفا  "على بنكيران أن يستحضر إستمرارية المرفق العام في تسيير مؤسسات الدولة". وقال عبد السلام البكاري، المكلف بملف التشغيل والعمل  لدى الوزير الأول السابق عباس الفاسي في اتصال مع "العرب اليوم"، أن "قرار المحكمة الإدارية بالرباط يعتبر نصرا كبيرا للمؤسسة القضائية في المغرب"، مذكرا أن "حكومة عباس الفاسي السابقة التزمت بجميع التزامات حكومة إدريس جطو التي سبقتها، رغم أن بعضها تم التوقيع عليه في الفترة الانتقالية للحكومة أي في مرحلة تصريف العمال". ويذكر أن حكومة عباس الفاسي المنتهية ولايتها، قد وقعت على محضر مع مجموعة من العاطلين الحاصلين على شهادة الماجستير والدكتوراه، بتاريخ 20 تموز/  يوليو 2011، يقضي بإدماجهم بشكل مباشر في سلك الوظيفة العمومية، لكن رئيس الحكومة الحالي عبد الإله بنكيران رفض الاستجابة لمطالبهم، واعتبر المحضر الذي وقع عليه كل من الوزير الأول السابق عباس الفاسي ،ووالي الرباط سلا زمور زعير ،ووزير الإدارة وتحديث القطاعات ،"غير شرعي ويخالف النظام الأساسي للوظيفة العمومية والدستور المغربي، الذي ينص على مبدأ تكافؤ الفرص بين خريجي المعاهد والجامعات المغربية في الأنضمام لسلك الوظيفة العمومية عن طريق إجراء الإمتحان وليس التوظيف المباشر". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يلتزم الصمت بعد قرار المحكمة الإدارية في الرباط‏ بنكيران يلتزم الصمت بعد قرار المحكمة الإدارية في الرباط‏



GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 19:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيّرة أميركية تستهدف قيادات حوثية وسط اليمن

GMT 18:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز الثالث يمنح العاهل البحريني وساما رفيعا

GMT 01:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجلس الأمن" يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين في السودان

GMT 01:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يشنّ ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab