بوادر خلاف بين الأحرار وحكومة الإسلاميين في المغرب
آخر تحديث GMT13:40:26
 العرب اليوم -

بوادر خلاف بين "الأحرار" وحكومة الإسلاميين في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوادر خلاف بين "الأحرار" وحكومة الإسلاميين في المغرب

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران
الرباط ـ وسيم الجندي

أقر وزير الخارجية المغربي زعيم "تجمع الأحرار" صلاح الدين مزوار، مسافة أطول بين حزبه و"العدالة والتنمية" الذي يقوده رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران.
وهاجم مزوار الحزب الإسلامي متهمًا قيادته بـ "محاولة فرض الهيمنة والتحكم" في المشهد السياسي.

وقال مزوار خلال تجمع لحزبه السبت في منتجع الصخيرات إن توصيف "هذا معي وذاك ضدي" دخيل على الساحة السياسية المغربية، منتقدًا تغيّر مواقف بن كيران من حزبه: "بين اعتبارنا أعداء قبل أن نتحول لأصدقاء ثم عاد لينعتنا بالخونة".
وأضاف: "هذا خطاب خطر، فالخيانة ظلت مقرونة بالاستعمار".
وحذر مزوار من أن منطق التفرقة قد يقود إلى الفتنة، ملوحًا باحتمال تغيير تحالفاته في المستقبل. واعتبر أن من حق حزبه "الانفتاح على فعاليات سياسية" أخرى.

ولاحظ أكثر من مراقب أن كلام زعيم "الأحرار" أتى بعد مرور بضعة أشهر على صدور اتهامات من رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، شملت توصيف الحزب بـ "الخيانة" لالتزاماته داخل تحالف الغالبية، في إشارة إلى تحالفات أبرمها مع أحزاب من خارج الائتلاف الحكومي لتشكيل مكاتب البلديات والجهات.

وعزت المصادر كلام وزير الخارجية صلاح الدين مزوار إلى ترتيبات ما قبل انتخابات السابع من تشرين الاول/أكتوبر المقبل، إذ يبدو أن تجمع "الأحرار"، اختار بناء تحالفات مع مكونات من خارج الائتلاف الحكومي، فيما رجحت تقارير عدة إمكان حيازة "العدالة والتنمية" مركز الصدارة، ما قد يجعله يختار رفاق الطريق من خارج الائتلاف الحالي، وتحديدًا حزب الاستقلال الذي يلوح بخيار المساندة النقدية لحكومة بن كيران.

وربطت ذات المصادر بين الانتقادات شديدة اللهجة التي يوجهها رئيس الحكومة لمن يصفهم بـ "مناصري خيار التحكم" وبين استخدام زعيم تجمع "الأحرار" التوصيف ذاته ضد "العدالة والتنمية"، ما يؤشر إلى اندلاع معركة انتخابية مبكرة. وكان تجمع الأحرار انضم إلى حكومة عبد الإله بن كيران، بعد استقالة وزراء حزب "الاستقلال"، إلا أنه على رغم التزاماته في نطاق ائتلاف الغالبية، أبدى المزيد من التنسيق مع بعض أحزاب المعارضة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر خلاف بين الأحرار وحكومة الإسلاميين في المغرب بوادر خلاف بين الأحرار وحكومة الإسلاميين في المغرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab