تأجيل جلسة الدستوري في لبنان لفقدان النصاب
آخر تحديث GMT17:19:05
 العرب اليوم -

تأجيل جلسة "الدستوري" في لبنان لفقدان النصاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأجيل جلسة "الدستوري" في لبنان لفقدان النصاب

بيروت ـ جورج شاهين

فشل المجلس الدستوري في لبنان، الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي، في عقد الجلسة المخصصة لدرس التقرير الذي أعده رئيسه القاضي عصام سليمان، في شأن الطعنين ضدّ التمديد للمجلس النيابي المقدمين من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون، وذلك لسبب فقدانه النصاب القانوني، نتيجة غياب ثلاثة من أعضائه هم الشيعيان محمد بسام مرتضى، وأحمد تقي الدين، والعضو الدرزي سهيل عبدالصمد. وتوافد أعضاء المجلس الدستوري، منذ الساعة التاسعة والنصف صباح الأربعاء، إلى مقر المجلس، للتداول في موضوع الطعون، وانتظر الأعضاء السبعة حتى الحادية عشرة من قبل الظهر فلم يكتمل النصاب، فغادر بعض الأعضاء تباعًا، وأولهم عضو المجلس القاضي صلاح مخيبر، الذي أكد في دردشة مع الصحافيين، أن "الجلسة المقبلة ستنعقد الثلاثاء المقبل،وأنهم لم يحضروا قسرًا، لكن بملء إرادتهم"، وبعد مغادرة مخيبر لحقه القاضي طارق زيادة، ثم القاضي أنطوان خير، واعتبرا في تصريحات إلى الإعلاميين، أن "الجلسات مفتوحة". وأُعلن رسميًا أن المجلس الدستوري قرر مواصلة الاتصالات مع الأعضاء المتغيبين، وحدد جلستين يومي الثلاثاء في 19 حزيران / يونيو الجاري، والخميس في 21 منه، وتزامن الإعلان عن فقدان النصاب وتأجيل جلسة المجلس الدستوري، توافد شبان ممن أطلقوا على تحركهم يوم 29 أيار/مايو الماضي "ثورة البندورة" إلى مقر المجلس، بعدما رشقوا سيارات النواب أمام المبنى بالبندورة في أعقاب جلسة التمديد للمجلس لمدة عام وخمسة أشهر. ورفع المعتصمون، الذين توقفوا أمام مدخل المجلس الدستوري لافتات، دعتهم إلى إنقاذ المجلس الدستوري، ورفضهم لكل ما يشاع عن تدخل "أمراء الطوائف" والقيادات السياسية والحزبية لدى الأعضاء، فعطلوا عمل المجلس بتطيير النصاب القانوني، بدليل تغيب العضوين الشيعيين بطلب من قيادتي "أمل" و "حزب الله" والعضو الدرزي بطلب من النائب وليد جنبلاط اللذين يؤيدون قرار التمديد، رفضًا لما أشيع عن توجه المجلس الدستوري الى قبول الطعن بمدة تمديد ولاية المجلس. وأكد عضو كتلة "المستقبل" النيابية جمال الجراح، أن "تعطيل جلسات المجلس الدستوري هو امتداد للشلل الحاصل في المؤسسات والهيئات القضائية، وأن المجلس كان يجب أن يجتمع ويتخذ القرار المناسب بشأن الطعنين المقدمين، لا سيما في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي يمر بها لبنان، من أجل مصلحة البلاد العليا في ظل عدم وجود حكومة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل جلسة الدستوري في لبنان لفقدان النصاب تأجيل جلسة الدستوري في لبنان لفقدان النصاب



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab