أعلنت وزارة الدفاع، الجمعة عن تدمير وكر لـ"داعش" ومقتل من فيه بضربة جوية في ناظم التقسيم في الأنبار، فيما أكدت تنفيذ 50 طلعة جوية على معاقل التنظيم وتكبيده خسائر فادحة في المحافظة.
وأوضحت الوزارة في بيان ورد إلى "العرب اليوم"، أن طيران الجيش وبناءً على معلومات استخباراتية دقيقة نفذ ضربة جوية، الجمعة على وكر لعناصر "داعش" في منطقة ناظم التقسيم في محافظة الأنبار، مبينًا أن الضربة أسفرت عن مقتل العديد من عناصر التنظيم كانوا متواجدين في الوكر وتدمير عدد من الأسلحة والمعدات.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن بمقتل 40 من عناصر تنظيم "داعش" في مدينة القائم التابعة لمحافظة الأنبار.
وأضاف معن، أن سلاح القوة الجوية العراقية وبالتنسيق مع مقاتلي خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية واستمرارًا للجهود المعلوماتية عن تحركات العدو وجهوا ضربة دقيقة لـ "داعش" في القائم، في مقر ما يسمى "الحسبة"، عندما كان هناك اجتماع لهم.
وذكر أنَّ عدد القتلى بلغ أربعين متطرفًا، مبينا أن من بين القتلى نائب المتطرف محسن الفضلي المدعو أبو إبراهيم الكويتي، يسكن إدلب وقدم إلى القائم لتنسيق مواضيع تخص تنظيم الخراسان.
وتابع أن من بين القتلى أمير مفرزة الأمنيين في ما يسمى "الحسبة" أبو مشاري السلماني، إضافة إلى عدنان الصحراوي جزائري الجنسية، وأبو محمد الجزراوي جزائري الجنسية، ومسؤول حماية مقر "الحسبة" مروان الراوي أبو عبادة، ومسؤول مفارز "الحسبة" في مدينة القائم أبو حمزة الكبيسي.
وتمكنت القوات الأمنية مسنودة بالحشد الشعبي من رفع العلم العراقي على خط اللاين غرب قضاء سامراء، في محافظة صلاح الدين.
وأوضح مصدر مطلع، أن القوات الأمنية وبمساندة الحشد الشعبي نفذت، الجمعة عملية أمنية كبيرة في منطقة خط اللاين غرب قضاء سامراء، ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر من "داعش" ورفع العلم العراقي في المنطقة.
وأضاف أن القوات الأمنية تمكنت من توقيف أربعة عناصر من "داعش" في المنطقة بعد محاصرتهم في أحد المنازل، مؤكدًا أن القوات الأمنية مستمرة في تقدمها لتحرير بقية المناطق، وأنها تطلق عشرات قذائف الهاون باتجاه مناطق تمركز عناصر التنظيم.
وتقع منطقة اللاين غرب قضاء سامراء متصلة جغرافيا بصحراء الأنبار المحاذية لحدود محافظة صلاح الدين الغربية، وتشهد منذ مدة طويلة عمليات عسكرية لطرد تنظيم "داعش" الذي يحاول استغلال طبيعة المنطقة لمهاجمة القطعات العسكرية ومدن أخرى.
وأفاد مصدر في الشرطة الاتحادية، أنَّ قوة من الشرطة الاتحادية تمكنت من التعرض إلى تجمع لتنظيم "داعش" المتطرف أمام جسر الصديقية.
وأوضح المصدر أنَّ العملية أسفرت عن قتل ثلاثة من التنظيم، فضلًا عن تدمير أحد المنازل المفخخة وهروب البقية بالعمق باتجاه البساتين في الأنبار.
وأشار إلى أنَّ قوات الأمن تحقق تقدمًا كبيرًا في الصحراء الغربية غرب سامراء، وتواصل تقدمها باتجاه الأنبار.
وذكر ضابط ميداني، أنَّ ضابطًا برتبة ملازم أول قتل، بالإضافة إلى ثلاثة من عناصر الشرطة أصيبوا بجروح في انفجار منزل ملغوم في منطقة جزيرة غربي سامراء مع تقدم القوات الأمنية.
وأضاف أنَّ الكثير من المنازل هناك ملغومة وتسعى القوات إلى عدم دخولها حتى لا تتفجر عليهم وتفكيكها بدل ذلك.
وأكد رئيس لجنة الأمن في ديالي صادق الحسيني، أنَّ قوة أمنية خاصة وبعملية تعقب متقنة تمكنت من قتل أحد عناصر ما يسمى "المحكمة الشرعية" لـ "داعش" مع اثنين من مرافقيه خلال محاولته عبور أحد القطعات الأمنية في أطراف منطقة مطيبيجة.
وبيّن الحسيني أن قوات الأمن نشرت دوريات تعقب ونصبت كمائن مسلحة لاصطياد قيادات وعناصر "داعش" المتطرفة المحاصرة في المناطق المشتركة بين ديالي وصلاح الدين.
أرسل تعليقك