دمشق - ميس خليل
عقب تسلل عناصر "جبهة النصرة" أمس الاثنين إلى منطقة ركن الدين باللباس العسكري، مُستخدمين بطاقات أمنية مزورة، وتنفيذهم عملية "إنغماسية" قُتل فيها 5 جنود، ومدني، وأصيب 6 أشخاص آخرين.
وتشهد الحواجز الأمنية في محيط العاصمة، وداخلها تدقيق شديد على حاملي البطاقات الأمنية، وكل من يرتدي لباس عسكري أو يحمل السلاح للتأكد من الجهة التي ينتمي لها، كما يتم تفتيش السيارات بشكل دقيق بعد معلومات عن وجود سيارات مفخخة قد تستهدف أهداف في داخل العاصمة.
وأكد مصدر عسكري، أنّ ظاهرة حمل السلاح بشكل عشوائي ستنتهي، ولن يسمح لأي شخص بإرتداء اللباس العسكري أو حمل السلاح إلا بموجب مهمة ميدانية، فيما نفت مصادر إعلامية حكومية مقتل مدير هيئة الأمداد والتموين في الجيش السوري اللواء محمد عيد في عملية التي أعلنت "جبهة النصرة" عن تبنيها في منطقة ركن الدين.
وتستمر الإشتباكات العنيفة في الغوطة الشرقية، وتركزت في محيط بلدات زبدين، وميدعة، وأطراف مخيم الوافدين، كما قصفت القوات الحكومية مناطق "داريا، وجوبر، وأطراف حرستا" من دون أن تحقق تقدم على الأرض.
وفي القلمون الشرقي، أعلنت مجموعة من الفصائل المعارضة عن بدء معركة "الفتح المبين" لتحرير كامل قرى القلمون الشرقي من سيطرة تنظيم "داعش" و"حزب الله" اللبناني، وأعلنت عن قتلها 3 عناصر لـ"حزب الله" قرب قرية الجبة، وتدمير سيارة مزودة برشاش، بينما أوضحت مصادر عسكرية حكومية أنّ الهجوم على الحواجز المشتركة مع "حزب الله" في القلمون تم رصده وقتل العشرات من القوات المهاجمة بالإضافة إلى تدمير عدة آليات تابعة لهم، وتوعد المصدر بمفاجئة كبرى خلال الأيام القادمة في منطقة القلمون.
أرسل تعليقك