تعمق الأزمة الديبلوماسية بين الجزائر وفرنسا بعد صورة محرجة لبوتفليقة
آخر تحديث GMT10:42:51
 العرب اليوم -

تعمق الأزمة الديبلوماسية بين الجزائر وفرنسا بعد صورة "محرجة" لبوتفليقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعمق الأزمة الديبلوماسية بين الجزائر وفرنسا بعد صورة "محرجة" لبوتفليقة

رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس و الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

تعمقت الأزمة الديبلوماسية بين الجزائر وفرنسا بسبب صورة نقلها رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ويبدو فيها الأخير شاحبًا وبعينين غائرتين. وقالت مصادر جزائرية إن جهات جزائرية نافذة اعتبرت تلك الصورة التي نشرها فالس في تغريدة له على "تويتر"، "مقصودة"، ما قد يؤدي الى تسليم مذكرة احتجاج الى مكتب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. ودفع ذلك بالرئاسة الى الطلب من أحمد أويحيى مدير الديوان الرئاسي، الى الظهور في مؤتمر صحافي وشن هجوم عنيف على فالس، ووصف تصرفه بـ "الفظ".

ودان أويحيى، بصفته الحزبية كأمين عام لـ "التجمع الوطني الديموقراطي"، ما سماه "الاستغلال الدنيء" لصورة الرئيس الجزائري، في خطوة أكدت الاستياء الرسمي من نشر رئيس الوزراء الفرنسي الصورة التي تظهر بوتفليقة في حال صحية غير لائقة.

وأبلغت مصادر جزائرية "الحياة" أن رئاسة الجمهورية تفكر في تغيير نظام التشريفات غداة الاستقبالات الرسمية لضيوف بوتفليقة، وسبق أن انزعجت الرئاسة من صور بثتها قنوات فرنسية سمحت لها الرئاسة بحضور مراسم الاستقبال، إلا أن الصورة الحديثة التقطت من طرف الفريق المرافق لمانويل فالس، اذ كان "من المحرج الاتفاق على منع ذلك في نصوص التشريفات التي تسبق الزيارة" .

وقال أويحيى عن تلك الصورة بعد صمت رسمي استمر نحو ثلاثة أيام أن الاستغلال "الدنيء" لصورة بوتفليقة أثناء استقباله لفالس، يعد "حلقة جديدة في مسلسل المساس بالجزائر" و "مناورة" تحاك في باريس والجزائر. وأشار إلى وجود "حقودين" في فرنسا "لم يقتنعوا بعد بأن الوصاية على الجزائر زالت منذ أكثر من نصف قرن"، متوجهًا إلى "هؤلاء" بالقول: "إذا أرادت فرنسا بناء شراكة متميزة (مع الجزائر) فهناك ثلاث قواعد يتعين العمل بها"، وهذه القواعد تنص على "الاحترام المتبادل والمصالح المتكاملة وخدمة مصلحة الشعبين". وسجل أويحيى "أسفه الشديد لوجود حقودين في الجزائر محسوبين على جزء من المعارضة عملوا على إتمام هذه المؤامرة" عبر التواصل مع الحقودين على الجزائر في الخارج".

وندد اويحيى بهذا العمل "الشنيع" وكذلك بـ "تصرف بعض وسائل الإعلام الفرنسية، وكأننا لم نشاهد نحن صورة بعض المسؤولين الفرنسيين حتى وهم يتمتعون بكامل صحتهم يستسلمون للنوم العميق خلال نشاطات رسمية". وتتحرج الرئاسة الجزائرية في شكل مفرط من الحديث عن صحة بوتفليقة، لكنها هذه المرة جهرت بذلك في شكل رسمي بالنظر لحساسية علاقتها بباريس خصوصًا. وانخرط عدد كبير من المسؤولين من الموالاة في حملة التنديد، بينهم عبدالمجيد سيدي السعيد الأمين العام لأكبر اتحاد عمالي في الجزائر، ورجل الأعمال علي حداد المقرب من الرئاسة وحتى اليسارية المعارضة لويزة حنون وصفت خطوة فالس بـ "غير اللائقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعمق الأزمة الديبلوماسية بين الجزائر وفرنسا بعد صورة محرجة لبوتفليقة تعمق الأزمة الديبلوماسية بين الجزائر وفرنسا بعد صورة محرجة لبوتفليقة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية
 العرب اليوم - رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab