طرابلس الغرب – فاطمة السعداوي
وسَّع تنظيم "داعش" بشكل واضح سيطرته في ليبيا، ما ساهم في زيادة الطلب على العتاد العسكري، حسب تقرير لخبراء للامم المتحدة نشر اليوم الجمعة، مشيراً الى ان التنظيم تمكن في سرت التي تمثل ابرز نقاط تمركزه في ليبيا، "من التجنيد بنجاح بين المجموعات المهمشة منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي".
وجاء في التقرير " ان "تنظيم "داعش" يتنامى في ليبيا، وهو حاليا الفاعل السياسي والعسكري الاهم في المنطقة، كما تمكن التنظيم من رفع قدراته العملانية في طرابلس وصبراتة" بتجنيد مقاتلين محليين واجانب".
واضاف ان "هذا التنظيم لا يحصل حتى الان على عائدات مباشرة من استخراج النفط في ليبيا، لكن "هجماته على المنشآت النفطية تضر بشدة بالاستقرار الاقتصادي للبلاد".
وبحسب الخبراء "فانه سيتعين على حكومة الوفاق الوطني المستقبلية ان تقيم قناة واحدة لطلبات العروض وتتخذ اجراءات مراقبة مشددة ويمكن التثبت منها لتفادي تحويل" الاسلحة الى جهات اخرى بما في ذلك خصوصا جردا للعتاد "وضمنها الاسلحة الكيميائية".
واشار التقرير الى حالات عدة للالتفاف على الحظر منها معدات واسلحة مصدرها مصر والامارات وتركيا والسودان او ذخائر منتجة في روسيا والصين، وقال ان "ليبيا تبقى مصدر دعم لوجستي وتزود لمجموعات مسلحة بينها مجموعات ارهابية في مصر وسورياة ومالي والنيجر".
واشار الخبراء الى ان العقوبات المحددة التي اعتمدت في 2011 ضد مسؤولين في نظام القذافي "يستمر انتهاكها".
واضافوا ان "ارصدة كبيرة" لا تزال مخباة كما ان منع السفر المفروض على هؤلاء الاشخاص "تم الالتفاف عليه عدة مرات
أرسل تعليقك