تُونسيّان يحاولان الانتحار حرقًا في يوم واحد
آخر تحديث GMT10:38:57
 العرب اليوم -

تُونسيّان يحاولان الانتحار حرقًا في يوم واحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تُونسيّان يحاولان الانتحار حرقًا في يوم واحد

تونس ـ أزهار الجربوعي

أقدم شابان تونسيان على محاولة الانتحار حرقاً في يوم واحد أحدهما في العاصمة والثاني في محافظة مدنين، بأقصى الجنوب التونسي، ورغم عدم تحديد الأسباب الحقيقة الكامنة وراء العمليتين إلا أن ظاهرة محاولات الانتحار حرقاً باتت تقليداً شبه يومي في تونس جراء قساوة الظروف المعيشية والاقتصادية بعد ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011. وقد نُقل شاب تونسي لم يتجاوز العشرينات من عمره،مساء الاثنين، إلى مستشفى الحروق البليغة في مدينة بن عروس بعد أن سكب البنزين على جسده و أضرم النار فيه، في منطقة باب الخضراء في العاصمة التونسية. وأكد مصدر طبي أن الشاب يعاني من حروق من الصنف الثاني، موضحاً أن وجهة وأجزاء كثيرة من جسمه تشوهت كثيراً. وفي تكرار لنفس الحادثة ولكن في الجنوب التونسي، قام شاب ثان بإضرام النار في جسده ، اليوم الاثنين، في مدخل مدينة مدنين الشمالية، وقد تم نقل المتضرر إلى المستشفى الجهوي في مدنين لتلقي الإسعافات اللازمة. كما أقدم عدد من الشباب على إحراق إطارات السيارات، احتجاجاً على حجز الأمن الحدودي في محافظة قفصة لسيارات محملة بالبضائع المهربة تعود ملكيتها لأحد المحتجين، مما تسبب في إغلاق مفترق الطريق المواجهة لمحطة النقل البري في المحافظة. وتعيش تونس منذ ثورة 14 يناير 2011 على وقع ظروف اقتصادية واجتماعية وأمنية صعبة، دفعت بالعشرات من شبابها إما للانتحار حرقاً أو غرقاً في شواطئ المتوسط في طريق الهجرة غير الشرعية في إيطاليا، بحثاً عن واقع أفضل بعدما تقطعت بهم السبل وضاقت بهم الأرض في تونس بما رحُبت.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تُونسيّان يحاولان الانتحار حرقًا في يوم واحد تُونسيّان يحاولان الانتحار حرقًا في يوم واحد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab