جبهة النصرة تطلق مؤسّسة بأس للتصنيع الحربيّ في سوريّة
آخر تحديث GMT16:30:38
 العرب اليوم -

جبهة "النصرة" تطلق مؤسّسة "بأس" للتصنيع الحربيّ في سوريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبهة "النصرة" تطلق مؤسّسة "بأس" للتصنيع الحربيّ في سوريّة

جبهة "النصرة"
دمشق - ريم الجمال

أعلنت جبهة "النصرة" في بيان نشرته على موقع حساب "بأس" في "تويتر" BaAs_JN@ عن إطلاقها لمؤسسة التصنيع الحربي الخاصة بها، والمسماة "بأس"، والمستقاة من قوله تعالى: (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد).
وأكّدت "النصرة" على صفحة مؤسّسة "بأس" الرسمية أن "الصناعات العسكرية هي من أبرز معالم تقدم وسيادة الأمم على مر التاريخ، وأن تأخر أهل الإسلام في هذا الزمان في التصنيع الحربي وبعدهم عن أمر ربهم: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ) من ضمن الأسباب التي أدت بالأمة الإسلامية إلى الرضوخ تحت هيمنة القوى العظمى شرقًا وغربًا، والتي تسلطت على رقاب المسلمين عبر التحكم الكامل في صفقات السلاح".
وأعلنت جبهة "النصرة": "واستمر إضعاف شوكة المسلمين واحتكار صناعة وتطوير وتجارة السلاح التي تدرّ البلايين من الدولارات إلى خزائن دول الغرب والشرق، إلى أن أدى لما نراه اليوم من مآسي المسلمين في كل مكان، ومنها مآسي المسلمين على أرض الشام".
وذكّرت "النصرة" بما يعانيه المقاتلون في سورية من شح في التسليح، وقصر بعض الأسلحة على فئات من دون غيرها، مقابل مد النظام بجميع أنواع الأسلحة الفتاكة.
وعددت "النصرة" أبرز محاولات التصنيع الحربي من مدفع جهنم وبعض الصواريخ القصيرة المدى، معتبرة أن جهود التصنيع الحربي كانت فردية وليست مؤسسية مدروسة، فضلا عن ضعف الخبرات وقلة الكفاءات التصنيعية.
ونوّهت "النصرة" بأنها أنشأت مؤسسة "بأس" لتكون "أول نواة لتصنيع وتطوير سلاح فعَّال يُصنع بنسبة 100% على أيدي إخوانكم المجاهدين وبصورة فنية مدروسة".
وأكّدت جبهة "النصرة" أن ضخامة المشروع واحتياجه لتكاتف المتخصصين من جميع المجالات، دفعتها لتضع ما توصَّلت إليه من خبرة يزيد عمرها على العامين.
ودعت جبهة "النصرة" كل خبير أو فني في مجال التسليح للتواصل معها، موضحة: "هذه فرصتك كي تخدم الجهاد والمجاهدين في الشام بل في كل الساحات بإذن الله، وتواصل معنا، فربّ ملاحظة أو فكرة بسيطة تكون سببًا لتعديل أو تحديث أو حتى تصنيع سلاح يعصم الله به دماء أهل السنة وأعراضهم، وتكون حرزًا لك من النار يوم لا ينفع مال ولا بنون".
وختمت "النصرة" بالتذكير أن "الجهاد في الشام ليس ملكًا لتنظيم ولا لجماعة ولا لفصيل معيّن، بل هو لكلّ المسلمين؛ لذا فدعوتنا عامة لكل المسلمين في جميع المجالات والتخصصات، بل حتى لغير المتخصصين، فربَّ ناقل فقه لمن هو أفقه منه".
وأوضحت الجريدة أن "الحملة الجديدة تتمثل في قيام الشرطيات بتعقب الفتيات بزي مدني خاصة في الفترات المسائية، وتمتد إلى الساعات الأولى من الصباح، والتركيز في تحركاتهن على الشوارع المعروفة في مركز المدينة، والذي بات يعرف توافد السياح الذين يصلون إلى المدينة، كما كانت ولاية أمن مراكش أعلنت في مبادرة غريبة عن تشكيل فرقة أمنية خاصة مكونة من شرطيات بالزي المدني لمحاربة الدعارة والفساد ببعض المناطق السياحية".



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة النصرة تطلق مؤسّسة بأس للتصنيع الحربيّ في سوريّة جبهة النصرة تطلق مؤسّسة بأس للتصنيع الحربيّ في سوريّة



GMT 14:06 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تشن غارة "محددة" على الضاحية وحديث عن "اغتيال"

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab