جبهة النصرة توضح أسباب انسحابها من ريف حلب الشمالي
آخر تحديث GMT03:51:07
 العرب اليوم -

"جبهة النصرة" توضح أسباب انسحابها من ريف حلب الشمالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جبهة النصرة" توضح أسباب انسحابها من ريف حلب الشمالي

"جبهة النصرة"
دمشق ـ نور خوّام

أصدرت "جبهة النصرة"، بيانًا صحافيا على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت فيه سبب انسحابها من الريف الشمالي، ووقف اقتتالها مع تنظيم "داعش"، موضحة أنها لا ترى جواز التدخل في حلب، من تركيا، والتحالف الدولي، "شرعا" لا على جبهة الانخراط معه، ولا على جبهة الاستعانة به، لا بل حتى التنسيق معه.
وفي سبب آخر، أكدت الجبهة، أنّ "قرار المعركة الآن، لم يكن خيارا استراتيجيا، نابعا عن إرادة حرة للفصائل المقاتلة؛ بل هدفها الأول أمن تركيا، القوميّ، كما أننا لا نرى أنّه يصب في مصلحة الساحة حاليًا، خصوصا بعد تقهقر النظام النصيري، ووصول المجاهدين إلى معاقله، في الساحل السوري".

وأبرزت، أنّ "الجماعات والفصائل المقاتلة على أرض الشام، لديها القدرة على قتال الخوارج، إذا توحدت واجتمعت ضمن السبل والوسائل الشرعية، واعتصمت بحبل الله تعالى، من دون الحاجة إلى الاستعانة بقوات دولية أو إقليمية".

وبيّنت أنّ تركيا متخوفة من تمدد حزب "العمال الكردستاني"، من تل أبيض إلى عفرين، ما يعني قيام دولة كردية على حدودها، ما دفعها للإعراب عن نيتها إنشاء منطقة عازلة، وكون "داعش"، يسيطر على بعض المناطق شمال حلب، دفعها لتشكيل حلف والدخول في التحالف الدولي ضده.
وأنهت عبر دعوة الفصائل المقاتلة، أن تحدد أولوياتها في القتل، ومن ضمنهم تنظيم "داعش" وتصنف الأعداء بحسب الخطورة والأهمية، آخدين في عين الاعتبار، ضرورات المرحلة، ومصالح أهل الشام في ثورتهم وجهادهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة النصرة توضح أسباب انسحابها من ريف حلب الشمالي جبهة النصرة توضح أسباب انسحابها من ريف حلب الشمالي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab