جبهة النصرة توضح أسباب انسحابها من ريف حلب الشمالي
آخر تحديث GMT09:11:56
 العرب اليوم -

"جبهة النصرة" توضح أسباب انسحابها من ريف حلب الشمالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "جبهة النصرة" توضح أسباب انسحابها من ريف حلب الشمالي

"جبهة النصرة"
دمشق ـ نور خوّام

أصدرت "جبهة النصرة"، بيانًا صحافيا على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت فيه سبب انسحابها من الريف الشمالي، ووقف اقتتالها مع تنظيم "داعش"، موضحة أنها لا ترى جواز التدخل في حلب، من تركيا، والتحالف الدولي، "شرعا" لا على جبهة الانخراط معه، ولا على جبهة الاستعانة به، لا بل حتى التنسيق معه.
وفي سبب آخر، أكدت الجبهة، أنّ "قرار المعركة الآن، لم يكن خيارا استراتيجيا، نابعا عن إرادة حرة للفصائل المقاتلة؛ بل هدفها الأول أمن تركيا، القوميّ، كما أننا لا نرى أنّه يصب في مصلحة الساحة حاليًا، خصوصا بعد تقهقر النظام النصيري، ووصول المجاهدين إلى معاقله، في الساحل السوري".

وأبرزت، أنّ "الجماعات والفصائل المقاتلة على أرض الشام، لديها القدرة على قتال الخوارج، إذا توحدت واجتمعت ضمن السبل والوسائل الشرعية، واعتصمت بحبل الله تعالى، من دون الحاجة إلى الاستعانة بقوات دولية أو إقليمية".

وبيّنت أنّ تركيا متخوفة من تمدد حزب "العمال الكردستاني"، من تل أبيض إلى عفرين، ما يعني قيام دولة كردية على حدودها، ما دفعها للإعراب عن نيتها إنشاء منطقة عازلة، وكون "داعش"، يسيطر على بعض المناطق شمال حلب، دفعها لتشكيل حلف والدخول في التحالف الدولي ضده.
وأنهت عبر دعوة الفصائل المقاتلة، أن تحدد أولوياتها في القتل، ومن ضمنهم تنظيم "داعش" وتصنف الأعداء بحسب الخطورة والأهمية، آخدين في عين الاعتبار، ضرورات المرحلة، ومصالح أهل الشام في ثورتهم وجهادهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة النصرة توضح أسباب انسحابها من ريف حلب الشمالي جبهة النصرة توضح أسباب انسحابها من ريف حلب الشمالي



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 04:30 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

خير الدين حسيب

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 04:52 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

القوة الناعمة: سناء البيسي!

GMT 04:45 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

عن الأزهر ود.الهلالى!

GMT 04:21 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

صوت من الزمن الجميل

GMT 04:22 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم السبت 26 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab