جدل سياسي في مصر بشأن معايير اختيار لجنة تعديل الدستور
آخر تحديث GMT06:16:55
 العرب اليوم -

جدل سياسي في مصر بشأن معايير اختيار لجنة تعديل الدستور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل سياسي في مصر بشأن معايير اختيار لجنة تعديل الدستور

القاهرة – عمرو والي

تباينت آراء عدد من السياسيين والخبراء فى مصر حول كيفية اختيار لجنة الـ50 والتي نص عليها الإعلان الدستوري الذى اصدره الرئيس المؤقت عدلي منصور لتعديل الدستور بخلاف لجنة الـ10 المكونة من خبراء قانونين , فالبعض راى أهمية تشكيلها من القيادات الحزبية والنقابات ,فى حين رأى آخرون عدم وجود تمثيل حزبي فيها حتى لا يرسّخ فكرة المحاصصة الحزبية لتكون مجالاً لصراع سياسي جديد , بينما آخرون طالبوا بضرورة تشكيل اللجنة بالإنتخاب . وقال سيد مصطفي القيادى بحزب النور السلفي لـ " العرب اليوم " إنهم "متمسكون بشدة بالدفاع عن بقاء مواد الشريعة الإسلامية التى تشمل كل ادلتها وقواعدها الأصولية والفقهية كما هي دون تغيير، بالإضافة إلى مواد الهوية واعتبار اللغة العربية اللغة الرسمية في مصر. واضاف "أنهم طالبوا الرئاسة بأن تتم عملية الاختيار بالانتخاب الحر المباشر من قبل الشعب حتى لا يتساوى تمثيل الحزب ذي التواجد فى الشارع مع آخر لا يوجد له تواجد ولا يعبر عن قاعدة جماهيرية" . ولفت إلى "أنهم على الرغم من اعترضهم على تشكيل لجنة الـ 10 المعينة من قبل الرئيس المؤقت، إلا أنهم مازالوا فى مرحلة دراسة المواد التى سيتم تقديمها." وقال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة لـ "العرب اليوم " أنه يفضل طريقة اختيار الأعضاء الممثلين لها من خلال تقديم كل حزب ترشيحاته للمفاضلة بين الأسماء المطروحة، مفضلاً أن يتم اختيار لجنة الـ50 عن طريق المحاصصة بين مختلف القوى السياسية ومنظمات المجتع المدني والنقابات العمالية والمهنية" . وقال رفعت السعيد القيادى بحزب التجمع لـ " العرب اليوم " أن الحزب يرى "أن تتكون لجنة الـ50 من أعضاء الـ20 حزبًا الذين نجح لهم أعضاء في مجلس الشعب الأخير 2011 إضافة إلى قانونيين ونقابيين وممثليين لمنظمات المجتمع المدني". وقال احمد دراج القيادي بحزب الدستورلـ " العرب اليوم " أنه "كان يفضل قيام لجنة واحدة لصياغة دستور جديد لأن الدساتير توضع عبر سياسة واحدة وليس عبر لجان عدة"، معرباً عن "رفضه فكرة غلبة الشخصيات الحزبية وهو ما يهدد بخروج دستور غير توافقي" . مشدداً على "ضرورة الحوار الحقيقي حوله قبل إقراره." ومن جانبه أعلن حمدى حسن القيادي بحزب الحرية والعدالة، عبر" العرب اليوم " رفضه التام "مشاركة الجماعة في لجنة تعديل الدستور المكونة من 50 شخصية، بناءً على خارطة الطريق التي أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي" . واضاف حسن "أن المشاركة فى هذه اللجنة تُعتبر خضوعًا لابتزاز من انقلبوا على الشرعية، وبالتالي لا يمكن التعامل مع الإنقلابيين على حد قوله , لأنها فى الأساس غير دستورية أو قانونية" . تجدر الإشارة إلى أن عدداً من القوى والأحزاب السياسية ارسلت ترشيحاتها للمشاركة فى اللجنة التي من المنتظر أن يستمر عملها قرابة الشهرين لتعديل مواد الدستور التى سيتم الإستقرار عليها .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل سياسي في مصر بشأن معايير اختيار لجنة تعديل الدستور جدل سياسي في مصر بشأن معايير اختيار لجنة تعديل الدستور



GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 22:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 6 جنود في جنوب لبنان

GMT 22:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا

GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab