جعجع اللبنانيون أسرى في سجن حزب الله
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

جعجع: اللبنانيون أسرى في سجن "حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جعجع: اللبنانيون أسرى في سجن "حزب الله"

بيروت – جورج شاهين

رأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في ندوة لجهاز الشهداء والمصابين والأسرى في الحزب في ذكرى خروجه من المعتقل السياسي، الجمعة، بعنوان "المعتقلون في السجون السورية"، أن "في لبنان ملايين الأسرى، فالأغلبية الساحقة من اللبنانيين اليوم أسرى في سجن حزب الله، وتبعًا لاتفاق الطائف كان يجب حل كل التنظيمات العسكرية من دون ذكر أي مقاومة باستثناء مقاومة الدولة"، وقال"اليوم، حريتنا أسيرة وقرارنا أسير، والدولة اللبنانية تعاقب إذا اتخذت أي قرار لا يوافق المقاومة، مما أدى للأسف إلى ترويض الكثير من المسؤولين". وأضاف جعجع "لا أحد منا له الحق في أن يصادر حقوق الآخرين، ولكن حزب الله يصادر حقوقنا وقرارنا، ووجدنا أنفسنا في 2006 أمام حرب لم نكن نريدها، ثم رأيناه يذهب إلى حرب أخرى على حدودنا الشرقية إلى سورية". وتابع "نحن في وضع من أسوأ الأوضاع، فعندما رأيت العماد ميشال عون اليوم يضع الجهد الذي أبرزه، فقلت سأكمل جهده، لقد لفتني كلامه عن أن قوى الأمن متهمة بتهريب سلاح، فأنت يا جنرال لديك الحصة الأكبر في الحكومة، لديك 10 وزراء، وبالتالي، لماذا لم تتخذوا الإجراءات اللازمة لتوقيف قوى الأمن إذا كانت تهرب السلاح؟. نحن خارج الحكومة يا عماد عون، وإذا كانت سوكلين تستهلك معظم أموال البلديات فلماذا لم تطالب في الحكومة بفسخ العقد معها؟". وأردف قائلاً "بالأمس، هاشم السلمان قتل أمام السفارة الإيرانية، وهو مسؤول الطلاب في حركة الإنماء التي يتزعمها احمد الأسعد نجل رئيس مجلس النواب الراحل كامل الأسعد والمعارض الشرس للثنائي الشيعي "أمل" و"حزب الله"، ولا أحد يجرؤ على السؤال من قتله، بينما محمد ضرار جمو فخلال 48 ساعة أوقفوا الفاعلين، وهكذا يجب أن يكون الأمر، ولكن لماذا لم يحصل شيء أيضًا في قضية السلمان؟". وقال "ما يحصل في سورية أكبر دليل على أن ربنا لا ينسى قضيتنا، حيث لا نستطيع المتابعة، وإن الأسرى في سجون النظام السوري كانوا يستعملون لأهداف سياسية، فنحن نريد من كل رفاقنا وأهالي الأسرى المفقودين أن يبقوا على ثقة بأننا مستمرون في متابعة القضية وسنضع كل جهودنا وفي البحث عن الأسرى والمفقودين في السجون السورية". وأشار أنه "قبل عام 2005، إن القوات اللبنانية كلها كحزب كانت معتقلة، وهي تبني نفسها للبدء بالاهتمام بالأسرى". ورأي جعجع أن "الدولة بعين واحدة، ومن كان أسيرًا في السجون الإسرائيلية هو من أبنائها، بينما من كان سجينًا في سورية فليس من أبنائها، وما يحزنني في هذا الأمر ليس النظام السوري في حد ذاته، فهذه طبيعته، فيبدو مما نراه في سورية أننا زمطنا منه، لكن ما نأسف عليه قول بعض القيادات، لا أسرى لبنانيين في السجون السورية". ودعا جعجع إلى "إنشاء لجنة للبحث عن مصير المفقودين خلال الحرب، ولكن لا يمكن ربط موضوع المفقودين في لبنان خلال الحرب بالأسرى والمفقودين في سورية".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعجع اللبنانيون أسرى في سجن حزب الله جعجع اللبنانيون أسرى في سجن حزب الله



GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 22:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 6 جنود في جنوب لبنان

GMT 22:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا

GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab