جنبلاط التقدمي ينأى عن احداث سورية الى ما بعد الضربة
آخر تحديث GMT13:58:14
 العرب اليوم -

جنبلاط :"التقدمي" ينأى عن احداث سورية الى ما بعد الضربة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنبلاط :"التقدمي" ينأى عن احداث سورية الى ما بعد الضربة

بيروت – جورج شاهين

أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عن "نأي الحزب التقدمي الاشتراكي بنفسه عن الادلاء بموقفه الأسبوعي في إنتظار ما يُقال عن الضربة العسكريّة ضد سورية "، ساخراً من كثرة المحللين العسكريين المتقاعدين والمحللين الإستراتيجيين من هذه الضربة المنتظرة"، متمنيا لو "فجروا طاقاتهم في المواقع التي كانوا فيه"، رافضا "التعليق على ما يجري في سوريا بانتظار الضربة العسكرية". وقال جنبلاط في موقفه الأشبوعي لصحيفة "الانباء": "أما وقد تحوّل معظم أركان الطبقة السياسيّة اللبنانيّة مع فروعها المتعددة في لبنان والمهجر وسائر أنحاء المعمورة إلى محللين جيو إستراتيجيين وإرتقوا إلى مرتبات التخطيط والتفكير والتأويل حيال المتغيّرات الكبرى والتحولات الاستثنائيّة في الشرق الأوسط والعالم، وأما وقد إزدحمت شاشات التلفزة بالمئات من الضباط المتقاعدين والمحللين العسكريين من ذوي القدرات الهائلة والطاقات المتفجرة في قراءة المعطيات والمواقف الدوليّة وإنعكاساتها الاستراتيجيّة والتكتيكيّة، فإذ بإمكانياتهم المغمورة أيام الخدمة العسكريّة تخرج إلى الضوء وتبسط على الرأي العام نعمة الفهم والاستيعاب لما يجري من مخططات ومشاريع كبرى". وأضاف: "أما وقد فات رموز المجتمع السياسي اللبناني الالتفات إلى النزوح المتزايد للمواطنين السوريين وقد ضاقت بهم بلادهم بفعل سياسة القتل وإستعمال السلاح الكيماوي، بالاضافة لعدم الاكتراث إلى عجز الموازنة التي لم تصدر منذ سنواتٍ طويلة، والترهل والفساد الاداري، والتغاضي عن التعديات على الأملاك البحرية، والامتناع عن مكننة الضمان الاجتماعي، والابتعاد عن رسم سياسة ضرائبية تصاعدية جديدة، وعدم وضع دراسة موضوعية وعلمية لسلسلة الرتب والرواتب بعيداً عن المواقف الشعبويّة وغيرها من الملفات". وـابع جنبلاط يقول: "وأما وقد كرّست معظم هذه الطبقة وقتها وجهدها لدراسة الضربة المرتقبة على سوريا وحوّلت غرف نومها وحماماتها إلى غرف عمليات بعضها مرتبط بغرف البنتاغون وبعضها الآخر مع غرف عمليات إقليمية أخرى، وهي تربض أمام شاشات ورادارات في إنتظار رصد إطلاق صاروخ من هنا أو تحرّك بارجة من هناك، أو إنطلاق حاملة صواريخ من هنالك، متعالية عن الجزئيّات السخيفة والتافهة التي تهم المواطن اللبناني". و ختم بالقول:"بناءً على كل ذلك، وحرصاً على عدم تعكير صفاء الأذهان ودقة التحليل عند كبار المحللين الاستراتيجيين، وتأكيداً على حق الشعب اللبناني الاطلاع على كل النظريّات السياسيّة والعسكريّة، مهما كانت خنفشاريّة أو سطحيّة، فإن الحزب التقدمي الاشتراكي ينأى بنفسه عن الادلاء بموقفه الأسبوعي في إنتظار ما يُقال عن الضربة العسكريّة ،التي يأمل ألا تصل غبارها الأمنيّة والكيماويّة إلى لبنان مع تصاعد إحتمالات قيام النظام السوري بتوريط لبنان في هذه الأزمة المتصاعدة والمتفاقمة. “ولله في خلقه شؤون”!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط التقدمي ينأى عن احداث سورية الى ما بعد الضربة جنبلاط التقدمي ينأى عن احداث سورية الى ما بعد الضربة



GMT 11:00 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل جندي سوري وإصابة آخر بغارة إسرائيلية على القنيطرة

GMT 10:40 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة ستة أشخاص في هجمات بالسكين وسط إسرائيل وتحييد المهاجم

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متظاهرون يغلقون الطريق لمكتب نتنياهو للمطالبة بصفقة تبادل

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ملفات ملتهبة على طاولة الرئيس التونسي في عهدته الثانية

GMT 06:05 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فرنسا تندد بتصريح استفزازي لنتانياهو عن لبنان

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
 العرب اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام
 العرب اليوم - قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 16:23 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
 العرب اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 11:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الذكرى التالية

GMT 20:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تؤجل إطلاق مهمة يوروبا كليبر إلى قمر المشتري

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة يضعون صورة أبو عبيدة على مواقع إسرائيلية

GMT 02:27 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لذلك ضاع لبنان

GMT 18:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يعلن تمديد عقد مدافعه جاريل كوانساه رسميًا

GMT 15:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كريم عبد العزيز يتعاقد على عمل مسرحي جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab