جنبلاط  لبنان يمرّ في لحظة متفجرة و شديدة الحساسية
آخر تحديث GMT16:17:55
 العرب اليوم -

جنبلاط : لبنان يمرّ في لحظة متفجرة و شديدة الحساسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنبلاط : لبنان يمرّ في لحظة متفجرة و شديدة الحساسية

بيروت – رياض شومان

طالب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، ب "ضرورة التنسيق الكامل والمتكامل بين الأجهزة الأمنية اللبنانية المختلفة، وتحديدا في ما يتصل بمضاعفات الأزمة السورية لوضع حد لهذا الفلتان المتنقل في البلاد" ، داعياً الى "اقامة مخيم للنازحين السوريين الى لبنان هرباً من الموت، لايوائهم و احتضانهم". وقال في تصريح الخميس، انه "مع التورط المتزايد والمتنامي، سواء بشكل مباشر أم غير مباشر، لبعض الفرقاء اللبنانيين في الصراع في سوريا وعلى سوريا من قبل الدول الاقليمية والكبرى، ها هو لبنان يتعرض مجددا، وفي كل يوم، لهزات أمنية في مناطق مختلفة، وهي تعمق حالة الترهل الشديد التي تمر بها البلاد في لحظة متفجرة وشديدة الحساسية". وأضاف: "فبعد متفجرة محلة بئر العبد، والتفجير الذي حصل على طريق مجدل عنجر، ها هو حادث الاغتيال المستنكر والمدان يقع في بلدة الصرفند ويستهدف الكاتب السوري محمد ضرار جمو. لذلك، نطالب الأجهزة الأمنية المختصة بالتحقيق بهذا الموضوع وبإلقاء القبض على الجناة أيا كانوا وسوقهم إلى العدالة ومحاكمتهم وإنزال أشد العقوبات بهم". وأكد جنبلاط "ان مبدأ العدالة غير قابل للتجزئة"، وقال: "فمثلما طالبنا إبان الاغتيالات السياسية العديدة التي حصلت في لبنان في العام 2005 بالعدالة، نطالب مجددا بالعدالة. فإدانة الاجرام السياسي ليست مرتبطة بمواقف الضحية أو رأيه أو معتقداته وأفكاره، بل هي مرفوضة في كل الأوقات والأزمان بصرف النظر عمن تستهدف". اضاف: "لذلك، ونظرا لتزايد الأحداث الأمنية وتفاقمها من قتل وخطف وإجرام وإغتيال وتفجير وسيارات مفخخة، نشدد على أنه آن الأوان للتنسيق الكامل والمتكامل بين الأجهزة الأمنية اللبنانية المختلفة تحديدا في ما يتصل بمضاعفات الأزمة السورية لوضع حد لهذا الفلتان المتنقل بين المناطق والذي يقلق المواطنين ويمنع عنهم الطمأنينة والاستقرار والثقة بالغد". وختم: "أخيرا، وإزاء الدفق المتواصل للنازحين السوريين هربا من القتل في بلادهم، لا مفر من البحث في سلسلة خطوات إحترازية حيال كيفية التعاطي مع هذا الملف المعقد، ومنها إقامة مخيم لاحتضانهم وإيوائهم بطريقة لائقة وتنظيم عملية دخولهم وإقامتهم والتدقيق بكل المعلومات المتعلقة بهم. وهذه الخطوة أكثر إفادة من النواحي الأمنية والقانونية والانسانية والاجتماعية على حد سواء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط  لبنان يمرّ في لحظة متفجرة و شديدة الحساسية جنبلاط  لبنان يمرّ في لحظة متفجرة و شديدة الحساسية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab