جنبلاط يدلي بشهادته في اغتيال الحريري أمام المحكمة الدولية
آخر تحديث GMT01:45:46
 العرب اليوم -

جنبلاط يدلي بشهادته في اغتيال الحريري أمام "المحكمة الدولية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنبلاط يدلي بشهادته في اغتيال الحريري أمام "المحكمة الدولية"

النائب وليد جنبلاط
بيروت ـ فادي سماحة

تتجه الأنظار، الاثنين، إلى لاهاي مجددًا؛ حيث يبدأ رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط إدلاء إفادته في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.

وأكدت وسائل إعلام عربية أنه "من أبرز الاستحقاقات اليوم شهادة النائب وليد جنبلاط أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، والتي يتوقع مراقبون أن تشكل منعطفًا أساسيًا في الإضاءة على وقائع كثيرة تابعها جنبلاط، سواء بقربه من الحريري أو اطلاعه على خفايا الممارسات السورية في لبنان".

كما أوضح مواكبون لشهادة جنبلاط أن الأخير تلقى نصائح بتجنب الإدلاء بمواقف وذكريات استفزازية، ولاسيما تجاه حزب الله اللبناني كما فعل الرئيس فؤاد السنيورة، لكن المصادر ذاتها لا تضمن ألا يصل إلى الحزب "طرطوشة".

ورأت صحيفة "الديار" اللبنانية أن "جنبلاط غيَّر الأساليب وقرأ الوقائع ويتلمس اللي الجاي على المنطقة، وقرر أيضًا أن يتمايز عن الشهود الذين سبقوه إلى لاهاي ليتكلم فقط عن العلاقات مع النظام محاولًا إبعاد حزب الله عن الصورة (..) ولن يغوص أكثر كما فعل سواه حتى لا يتحول مثلهم شهودًا للزور".

وأشارت المصادر الاشتراكية إلى "الديار" إلى أنَّ "وليد جنبلاط يدرك جيدًا أبعاد توجيه أصابع الاتهام مباشرة إلى شريكه في الوطن، وهو في عزّ قيادته لـ"ثورة الأرز" لم تطل سهامه الحزب وحتى اليوم في موقفه اللاذع فيما خصّ انتقاد الحزب للحرب التي تقودها السعودية على الحوثيين لم "يفخت الدف" بينه وبينهم".

ورأت المصادر ذاتها "أنه لا يمكن لأحد أن يحلل ما الكلام الذي سيدلي به وليد جنبلاط في لاهاي، ولكن من المؤكد أن هناك ثوابت لن يحيد عنها وهي تلك التي أكد عليها العام 2009 ولكن لا تعني مهمته تبرئة الحزب أو غيره، ولكن لن يساهم في حرف المسؤولية وإلقائها على جهات أخرى، بصرف النظر عن الأفراد الذين لا ينظر لهم جنبلاط بالأهمية التي توليها المحكمة من الناحية القضائية، وهو يركز على المسؤولية السياسية، وسيحاكم قتلة الحريري من الناحية السياسية ومن اتخذ القرار بعكس المحكمة التي تهتم عادة بالأدوات والشواهد البسيطة أو العناصر التي تقود إلى دليل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط يدلي بشهادته في اغتيال الحريري أمام المحكمة الدولية جنبلاط يدلي بشهادته في اغتيال الحريري أمام المحكمة الدولية



GMT 09:33 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كتائب القسام تعلن استهداف 5 جنود إسرائيليين في شمال غزة

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab