جنبلاط يرحب بالتقارب بين القوات والتيار الحر وحزب الله يتريث
آخر تحديث GMT08:38:53
 العرب اليوم -

جنبلاط يرحب بالتقارب بين "القوات" و"التيار الحر" و"حزب الله" يتريث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنبلاط يرحب بالتقارب بين "القوات" و"التيار الحر" و"حزب الله" يتريث

حزب الله
بيروت ـ فادي سماحة

اتخذ الفرقاء اللبنانيين المعنيين موقفًا من تبني رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ترشيح زعيم "التيار الوطني الحر" العماد ميشال عون للرئاسة نحو التريث في كشف مواقفهم النهائية من هذا الترشيح. وتجنبت الكتل النيابية التي تفضل ضمنًا دعم ترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية تجديد دعمها له، ما عكس تفضيل كل منها الاحتفاظ بأوراقه إلى أن يحين وقت الإعلان عنها.

وكرّس تأجيل كتلة "الوفاء للمقاومة"، "حزب الله" اجتماعها المقررالخميس، من أجل "مزيد من الدرس"، هذا التوجه بالتريث، في ظل الإحراج الذي يقع فيه الحزب إزاء الاختيار بين مرشحين حليفين، فيما لجأ رئيس "اللقاء النيابي الديموقراطي" وليد جنبلاط إلى تجديد ترشيح عضو كتلته النيابية هنري حلو كمَخرج، إثر اجتماع مشترك لأعضاء الكتلة وقيادة الحزب التقدمي الاشتراكي.

وفيما كان جعجع سعى في مقابلة تلفزيونية ليل الأربعاء الى إحراج "حزب الله" مؤكدًا أن الطابة في ملعبه "طالما أنه يعلن تأييد عون للرئاسة، وأنه قادر على تأمين انتخابه فورًا بإلزام حلفائه دعمه"، فإن مصادر سياسية مواكبة للاتصالات الجارية ترى أن تأجيل معظم الكتل النيابية اتخاذ مواقف حاسمة حيال مبادرة جعجع أو مبادرة زعيم تيار "المستقبل" الرئيس سعد الحريري دعم فرنجية يعود الى أن إنهاء الشغور الرئاسي لم يحن وقته بعد وأن كل فريق ينتظر الآخر لتحميله مسؤولية تطيير نصاب جلسة 8 شباط (فبراير) المقبل المخصصة لانتخاب الرئيس. لكن "حزب الله" تجنب الإحراج الخميس بتأجيل موعد اجتماع كتلته النيابية، فيما ترى المصادر أن جعجع يعتقد بأن الحزب يريد استمرار الفراغ الرئاسي ولا يحبذ انتخاب رئيس الآن.

وقصد جعجع من كلامه عن الحزب أن يمارس الأخير نفوذه لدى رئيس المجلس النيابي نبيه بري كي ينحاز إلى خيار عون، بعدما كان رئيس البرلمان قال إنه آخر من سيعلن موقفه في ضوء مروحة المشاورات التي يجريها، وفي ظل ما يتردد عن أنه ما زال منحازًا الى خيار فرنجية. وكان آخر المشاورات استقباله أمس وزير الداخلية نهاد المشنوق ومدير مكتب الحريري نادر الحريري. كما أن جعجع وعون يأملان بأن ينضم جنبلاط الى خيار الجنرال في حال استدار بري نحو هذا الخيار. إلا أن "اللقاء الديموقراطي" برئاسة جنبلاط اكتفى بالترحيب بالتقارب بين "القوات" و "التيار الحر" وبأي خطوة لتحريك النقاش الرئاسي الذي يبقى إنجازه مدخلًا لانتظام عمل المؤسسات الدستورية.

ومع ذلك فإن رهان جعجع وعون على استمالة جنبلاط دفع بالأول الى تثمين موقف "اللقاء الديموقراطي" من لقاء معراب معتبرًا أن جنبلاط "ميثاقي بطبعه". واتصل عون بجنبلاط وشكره على موقفه. واستند عون في شكره جنبلاط الى ما جاء في بيان كتلته عن أن ترشيح عون "يلتقي مع المواصفات التي اتفق عليها في هيئة الحوار الوطني مع التأكيد أنها لا تلغي دور المعتدلين".

وأجرى النائب فرنجية سلسلة اتصالات مع عدد من النواب والكتل مؤكدًا استمراره في الترشح للرئاسة، بينما ينتظر أن يعلن رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل موقفه اليوم، وسط تأكيد نواب من كتلته أن مرشحه للرئاسة هو الرئيس السابق الشيخ أمين الجميل.

وتتجه الأنظار الى التحركات الخارجية التي تستعجل إنهاء الشغور الرئاسي، ومنها انتقال البطريرك الماروني بشارة الراعي الى الفاتيكان الخميس، وترقب زيارة الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني للبابا فرنسيس آخر الأسبوع، ثم لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي دعا السعودية وإيران الى بذل الجهد لتسهيل انتخاب رئيس معتبرًا أن الفراغ خطير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط يرحب بالتقارب بين القوات والتيار الحر وحزب الله يتريث جنبلاط يرحب بالتقارب بين القوات والتيار الحر وحزب الله يتريث



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab