حكومة غزة تُجدِّد رفضها لتمرير مشروع يهوديَّة الدَّولة وتصفه بـالعنصري
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

حكومة غزة تُجدِّد رفضها لتمرير مشروع يهوديَّة الدَّولة وتصفه بـ"العنصري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة غزة تُجدِّد رفضها لتمرير مشروع يهوديَّة الدَّولة وتصفه بـ"العنصري"

يوسف رزقة
غزة – محمد حبيب

جدَّد المستشار السياسي لرئيس الوزراء في غزة، يوسف رزقة، "رفض الحكومة لكل مشاريع الاحتلال الإسرائيلي، لتمرير مشروع يهودية الدولة"، واصفًا إياه بـ"القانون العنصري الذي يستهدف بالدرجة الأولى الشعب الفلسطيني وحقوقه".
وأكد رزقة، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن "توجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الكنيست، لإقرار قانون يحدد طبيعة دولة الاحتلال بأنها يهودية، وأنها للشعب اليهودي فقط، يوفر بديلًا عن رفض الرئيس الفلسطيني عباس بالاعتراف بيهودية الدولة".
وتساءل، "هل يهدف نتنياهو، من هذا المشروع، إلى وضع عراقيل أمام المفاوضات، أم أنه يضع بذلك عقبة رئيسة من عقبات المفاوضات، باعتبار أن عودة عباس للمفاوضات في ظل إقرار هذا القانون يعني قبول عباس ليهودية الدولة".
وأوضح رزقة، أن "تداعيات هذا القانون، التي وصفها بالخطيرة على المشروع السياسي للحل، سواء حل الدولة ثنائية القومية، أو حل الدولتين، أو على السكان الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة، ونسبتهم 21% من السكان، وبهذا يسقط حقهم في مواطنة متساوية مع اليهود".
وقال رزقة، "من الممكن أن يكون القانون بداية لمشروع حل أحادي الجانب، يسمح بإعادة انتشار إسرائيلي في الضفة الغربية مع الاحتفاظ بالمستوطنات الكبرى والقدس والأغوار، ربما يتجه نتنياهو للحل الأحادي كبديل للمفاوضات، وكرد على خطوات عباس الانضمام إلى الاتفاقات الدولية، وبهذا يواجه الكفاح القانوني الفلسطيني، بدفاع قانوني صهيوني مدروس".
وأضاف "هذا نوع من المناورات اليهودية التي تمارس بخداع ذكي ضد الشعب الفلسطيني الفلسطيني، فبإقرار قانون يهودية الدولة في غضون 4 أشهر يكون نتنياهو قضى تمامًا على مفهوم الدولة الديمقراطية الواحدة ثنائية القومية، وواجه بالقانون أخطار التغيرات الديموغرافية، وهو ربما يتوسع في التفسير ليمنع قيام دولة فلسطينية بين البحر والنهر، تحت سيف يهودية الدولة".
وحذَّر رزقة، من أن "يكون ذلك بدايات لحل أحادي الجانب، يفرضه نتنياهو على الضفة، كما فرضه من قبل شارون على غزة؟"، متسائلًا "هل بتنا بعد القانون أمام عملية إعادة انتشار في الضفة؟ وعلى الطرف الفلسطيني أن يستعد لشغل الفراغ؟ ومن ثم تصبح المفاوضات التي استغرقت عشرين عامًا أثرًا بعد عين، وملهاة لم تعد مسلية، أو جاذبة لأحد؟".
وتابع، "الأجواء العامة، وأجواء القانون المقترح، تحكي إرهاصات بدء مشروع حلّ أحادي يحمل توقيع نتنياهو، بحيث يحقق مطالب اليمين الإسرائيلي، ولا يستجيب لأدنى مطالب الطرف الفلسطيني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة غزة تُجدِّد رفضها لتمرير مشروع يهوديَّة الدَّولة وتصفه بـالعنصري حكومة غزة تُجدِّد رفضها لتمرير مشروع يهوديَّة الدَّولة وتصفه بـالعنصري



GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 22:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 6 جنود في جنوب لبنان

GMT 22:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا

GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab