حماس تعرضنا لضغوط كبيرة لترك المقاومة
آخر تحديث GMT02:46:57
 العرب اليوم -

"حماس": تعرضنا لضغوط كبيرة لترك المقاومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس": تعرضنا لضغوط كبيرة لترك المقاومة

غزة ـ محمد حبيب

أوضح مسؤول العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية حماس، الدكتور أسامة حمدان الأربعاء، أن حركته تعرضت لضغوطات كبيرة خلال الأعوام المنصرمة من أجل التخلي عن المقاومة ، واسقاط مشروع تحرير فلسطين . ونوه حمدان خلال لقاء جماهيري بمسجد القسام بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى أن الجميع راهن على سقوط حماس وهزيمة غزة ، لكن الله كتب لغزة النصر ، وربط على قلوب حماس بالثبات والاستمرار في خيار الجهاد والمقاومة . وقال: "تعرضنا لضغوطات كبيرة سابقًا من أجل التخلّي عن المقاومة، ومشروع تحرير فلسطين، وراهن الجميع على سقوط حماس وهزيمة قطاع غزة". وأضاف: "لقد صمدت غزة، وانتصرت المقاومة في ثلاث مواجهات، أولها في حرب 2009، وثانيها في صفقة وفاء الأحرار 2011، وثالثها في معركة حجارة السجيل 2012". وعزا ذلك الصمود بفضل احتضان الشعب للمقاومة، والتفاف الجماهير حول مشروع المقاومة والتحرير، إضافة إلى نجاح غزة في جلب الوفودوالزعماء العرب بزيارتها ولفت الأنظار إليها. واعتبر في الوقت نفسه، أن زيارته لقطاع غزة تعود للمعادلة التي صنعتها المقاومة خلال الفترة الماضية، وقدرتها على فرض إملاءاتها وشروطها على الاحتلال خلال التهدئة الأخيرة. وأوضح أن التحوّلات العربية والإسلامية في المنطقة، تشكل دعمًا قويًا وواضحًا للقضية الفلسطينية ومقاومتها الباسلة، مثنيًا في الوقت نفسه، على مواقف الزعماء العرب والإسلاميين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي استغرق مدته ثمانية أيام متواصلة. وذكر أن المقاومة استطاعت تنفيذ أكثر من 300 عملية استشهادية في قلب الكيان الصهيوني خلال السنوات الخمس الأولى من الانتفاضة، مستبشرًا بنصر قادم في ظل تقدم المقاومة وصواريخها التي تصيب الأهداف الإسرائيلية بدقة. وبشأن المصالحة الفلسطينية، أوضح حمدان أن حركته نادت تكرارًا ومرارًا بوضع إستراتيجية فلسطينية موحدة بين جميع أبناء الشعب وفصائله . وقال: "لقد نادينا بتلك الإستراتيجية عقب حرب الفرقان ، وعدنا ونادينا عقب صفقة وفاء الأحرار ، وها نحن اليوم نؤكد تمسكنا بالمصالحة، ووضع استراتيجية موحدة للبيت الداخلي ولمشروع التحرير". وأضاف: "حينما ننتصر في كل جولة لا نطغى، بل نتواضع ونعود لشعبنا الذي احتضن المقاومة، وننادي من جديد بلّم الشمل الفلسطيني". وأكد حمدان تمسك حركته بخيار المصالحة والمقاومة مع بضعهما البعض، معتبرًا إتمام المصالحة وفق الشروط والإجماع الفلسطيني، لا يعني الهروب منها، بل تعزيزها ودعمها لمراحل تساعدها لمواجهة الأخطار القادمة، والاستعداد ليوم التحرير القادم. وأكد مسؤول العلاقات الدولية في حماس أن المشروع الصهيوني زائل، وأن النصر القادم هو للشعب الفلسطيني ومقاومته، التي ضحت بدماء أبنائها، وصمدت في وجه آلة الدمار الإسرائيلية. كما زار حمدان عددا من قادة الحركة إلى جانب عدد من أهالي الشهداء والأسرى في المحافظة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تعرضنا لضغوط كبيرة لترك المقاومة حماس تعرضنا لضغوط كبيرة لترك المقاومة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab