داعش تهدد الديموقراطيين خلال الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

"داعش" تهدد الديموقراطيين خلال الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" تهدد الديموقراطيين خلال الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي

تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"
نيويورك ـ سناء المرّ

اقتحم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الجدل الانتخابي بإعادة ترتيب أولويات الناخب الأميركي وفائض إعلانات تصور الأعلام السود والمقاتلين الملثمين وتنتقد رصيد الرئيس باراك أوباما في محاربة التطرف.

ويبدو أن الحزب الجمهوري مؤهلًا لانتزاع الغالبية في مجلسي النواب والشيوخ في الانتخابات النصفية للكونغرس بعد أربعة أسابيع.

وكما في العام 2006، حين كلفت حرب العراق الجمهوريين خسارة مضنية في الكونغرس، يعود الكابوس نفسه ليلاحق أوباما بدلاً من جورج بوش الابن وقد يطيح بأكثرية الديموقراطيين اليوم في مجلس الشيوخ وبفارق ستة مقاعد عن الجمهوريين، مع تعزيز حضور اليمين في مجلس النواب.

وتعطي الاستطلاعات بمجملها أفضلية للجمهوريين في استعادة مطرقة مجلس الشيوخ للمرة الأولى منذ عشر سنوات، وترجح توقعات "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" فرص الجمهوريين بالفوز بنحو 77 و67% تباعًا، بعد تقدمهم في سباقات أركنسو وكولورادو وألاسكا.

ولعل نقطة التحول في الانتخابات النصفية كانت الصيف الماضي ومع امتداد "داعش" إلى الموصل ومن ثم قتلها الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف.

وأعاد خطر "داعش" وبحسب استطلاعات "سي.ان.ان" و"أسوشيتد برس" ترتيب الأولويات لدى الناخب الأميركي وصعود التهديد المتطرف للمرة الأولى منذ 2007 إلى المرتبة الثانية (12%) بعد الاقتصاد (١٩%) في هذا السلم.

وانقض الجمهوريون على هذه الأرقام ووظفوا ورقة "داعش" بشكل بارع في الحملة الانتخابية وفي إعلانات تعيد إلى الأذهان صور أسامة بن لادن وتلعب على مخاوف الأميركيين.

ويعيد هذا المناخ الولايات المتحدة وانتخاباتها إلى أجواء ما بعد ١١ أيلول/ سبتمبر 2001 التي أفاد فيها خطر القاعدة الحزب الجمهوري وساهم بصعود اليمين والصقور الأكثر تشددًا في خطابهم حيال الأمن القومي.

وتعتمد حظوظ الديموقراطيين في ٤ تشرين الثاني/ نوفمبر بشكل أو بآخر على مجريات الضربات الجوية فوق الرقة والأنبار والموصل، إذ سيعطي نجاح هذه الضربات أو إمكانية حدوث عملية نوعية ضد "داعش" زخمًا لأوباما وحزبه فيما سيُفيد الوضع الراهن وصور الضحايا الغربيين الجمهوريين في تهويلهم بشبح أبو بكر البغدادي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش تهدد الديموقراطيين خلال الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي داعش تهدد الديموقراطيين خلال الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي



GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab