دعوة إلى فتح الحدود البرية المغلقة بين الجزائر والمغرب
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

دعوة إلى فتح الحدود البرية المغلقة بين الجزائر والمغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوة إلى فتح الحدود البرية المغلقة بين الجزائر والمغرب

ئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال.
الرباط ـ وسيم الجندي

تصاعد الخطاب المنادي بتطبيع العلاقات الجزائرية - المغربية من أحزاب سياسية يسارية وعلمانية من البلدين. وينادي هذا الخطاب بفتح الحدود البرية المغلقة في توقيت جمد فيه البلدان أغلب آليات الحوار المباشر أو المتعدد الأطراف. وشكلت دعوة "التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية"، وهو حزب علماني معارض، إلى فتح الحدود المغلقة مع المغرب منذ 1994، امتدادًا لخطاب حزبي في البلدين تقوده في الغالب أحزاب معارضة تدعو "على الأقل" لفتح الحدود البرية المغلقة.

واستقبل مسؤولون جزائريون بارزون وفدًا من اليساريين المغاربة، وذلك بموافقة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. واقترح الوفد الذي زار الجزائر لمناسبة "أربعين" الراحل حسين آيت أحمد، فتح الحدود البرية، وذلك في حديث مع رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال. ورفع الوفد المغربي رسالة إلى الرئاسة تحمل طلبًا للقيادي في "الحزب الاشتراكي الموحد" محمد بن سعيد آيت يدر، والذي كان يرغب في لقاء بوتفليقة شخصيًا، غير أن الأخير، ارتأى أن يلتقي آيت يدر بسلال، ووزير الخارجية رمضان لعمامرة.

وأعلنت مصادر أن السلطات الجزائرية حرصت على إبعاد كل طابع رسمي على اللقاءات التي تمت مع آيت يدر كما ارتأى بوتفليقة ألا يقابله شخصيًا درءً للتأويلات سواء من قبل جبهة القوى الاشتراكية التي ذهب إليها الوفد المغربي معزيًا في وفاة الراحل آيت أحمد، أو من قبل السلطات المغربية. وفي الجزائر طالب حزب "التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية"، بفتح الحدود المغلقة مع المغرب بعد أقل من أسبوع من زيارة الوفد الحزبي المغربي إلى الجزائر. طرح الموضوع ذاته في لقاء جمعه بمسؤولين جزائريين بارزين.

وذكر رئيس الحزب محسن بلعباس في مهرجان كبير في العاصمة، أن "فتح الحدود مع المغرب سيحفز على التنافس التجاري، ومن شأنه تشجيع النقاش حول أبرز القضايا التي تهم منطقتنا المغاربية"، داعيًا إلى "بعث مشروع فيديرالية دول شمال أفريقيا، الذي أراده قادة حركات التحرر بالمغرب العربي في خمسينات القرن الماضي".

وتعد "جبهة القوى الاشتراكية"، وهي أقدم حزب معارض (تأسس عام 1963) أول من طالب بالعودة إلى وضعية ما قبل صيف 1994، عندما اتخذت الجزائر قرارًا بغلق الحدود، على إثر قرار الرباط فرض تأشيرة الدخول إلى المغرب على الرعايا الجزائريين.

وتعيش علاقات الجزائر بالرباط حالة جمود قطعت الحركية التي تميزت بها بين عامي 2011 و 2013 لما اتفقا على تبادل الزيارات الرسمية (على مستوى الوزراء) وخفضت الجزائر لاحقًا من مستوى تمثيلها الديبلوماسي في القمم التي تستضيفها الرباط تنفيذًا لقرار يقضي بمشاركة ديبلوماسية أقل مستوى منذ حادثة قنصلية الجزائر في الدار البيضاء في تشرين الثاني /نوفمبر 2013.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة إلى فتح الحدود البرية المغلقة بين الجزائر والمغرب دعوة إلى فتح الحدود البرية المغلقة بين الجزائر والمغرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab