دعوى قضائية تطالب بريطانيا بإعادة الماسة الشهيرة كوه آي نور
آخر تحديث GMT14:23:35
 العرب اليوم -

دعوى قضائية تطالب بريطانيا بإعادة الماسة الشهيرة "كوه آي نور"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوى قضائية تطالب بريطانيا بإعادة الماسة الشهيرة "كوه آي نور"

الماسة الشهيرة كوه آي نور
إسلام آباد ـ جمال السعدي

قرر محام باكستاني إقام دعوى قضائية أمام المحكمة؛ لاستعادة الماسة "كوه آي نور" الشهيرة التي أجبرت الهند على تسليمها إلى بريطانيا إبان عهد الاستعمار.

والماسة التي كانت ذات يوم أكبر ماسة معروفة في العالم يبلغ وزنها 105 قيراطًا، هي إحدى جواهر التاج الملكي، وهي موضوعة في تاج كانت آخر من تزين به أم الملكة إليزابيث الثانية أثناء حفل تتويجها.

وأقام المحامي جاويد إقبال جعفري الدعوى أمام المحكمة، الأربعاء الماضي، في مدينة لاهور شرق باكستان، مختصمًا الملكة إليزابيث الثانية، وتتضمن مطالبة بريطانيا بإعادة الجوهرة المعروضة حاليًا في المعلم السياحي "برج لندن".

وتقدمت الهند بطلبات مماثلة لاستعادة الجوهرة قائلة إنها جزء لا يتجزأ من تاريخ البلد وثقافته.

وكان الحاكم العسكري العام البريطاني للهند آنذاك رتب لتقديم الماسة الضخمة للملكة فيكتوريا العام 1850 إبان الحكم الاستعماري البريطاني.

وأصبحت الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان ذات الأغلبية المسلمة دولتين منفصلتين العام 1947 عندما حصلتا على الاستقلال عن بريطانيا.

وأوضح جعفري أن "كوه آي نور" ترجع إلى إقليم البنجاب في باكستان وأن البريطانيين انتزعوها "غصبًا وبالإكراه" من الحاكم المحلي في ذلك الوقت، مضيفًا: يجب أن تعود إلى باكستان الآن.

وكتب جعفري في دعواه للمحكمة التي لم تقرر بعد عقد جلسة للنظر فيها: يتعين على جلالة الملكة الاستجابة للمصلحة العامة وتسهيل إعادة ونقل حيازة جوهرة كوه آي نور التي أُخذت بشكل غير قانوني، لم يتم الحصول على كوه آي نور في صورة مشروعة. انتزاعها والاستحواذ عليها كان عملاً خاصًا غير قانوني لا يجيزه أي قانون.

وإذا أصبحت كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام، صاحب الترتيب الثاني في اعتلاء العرش، ملكة لبريطانيا فستضع على رأسها التاج الذي يضم هذه الماسة خلال المناسبات الرسمية.

وعلى مدى الـ50 عامًا الماضية كتب جعفري أكثر من 786 رسالة للملكة إليزابيث ومسوؤلين باكستانيين مختلفين لطلب إعادة الجوهرة.

وصرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مقابلة مع محطة تلفزيون هندية أثناء زيارة للهند العام 2010 أن الجوهرة ستبقى في لندن، مضيفًا: ما يمكن أن ينتج عن تلبية مثل هذه الطلبات فور ردك بالإيجاب أنك ستجد فجأة المتحف البريطاني أصبح خاويًّا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوى قضائية تطالب بريطانيا بإعادة الماسة الشهيرة كوه آي نور دعوى قضائية تطالب بريطانيا بإعادة الماسة الشهيرة كوه آي نور



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab