دمشق تؤكد حصول لقاء مباشر بين مسؤولين سوريين وسعوديين
آخر تحديث GMT14:19:26
 العرب اليوم -

دمشق تؤكد حصول لقاء مباشر بين مسؤولين سوريين وسعوديين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دمشق تؤكد حصول لقاء مباشر بين مسؤولين سوريين وسعوديين

وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء
دمشق - العرب اليوم

أكدت دمشق حصول لقاء مباشر بين مسؤولين سوريين وسعوديين رفيعي المستوى منذ ما يقرب من شهر، لكنها أكدت في الوقت ذاته أنه حتى اللحظة لا يوجد تحديد كامل للقاء سعودي سوري، برعاية روسية، لحل الأزمة في البلاد.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء عن مستشار وزير الإعلام علي الأحمد قوله، إن "أول اللقاءات بين الجانب السعودي والسوري، تمت منذ عام ونصف العام، ولكن بطريقة غير مباشرة"، مؤكدًا أن اللقاء المباشر بين مسؤولين رفيعي المستوى تم منذ ما يقرب من شهر، سبقته لقاءات غير مباشرة في عُمان وسورية والسعودية.

وأوضح الأحمد، أن اللقاءات التي تمت كان الهدف منها إيصال رسائل متبادلة بين الطرفين وليس وضع آلية للحل السياسي، مشيراً إلى أن الأطراف الخليجية تريد أن توضح أنها لم تتراجع عن مواقفها من الأزمة السورية، ولفت النظر إلى أن مجرد طلب السعودية الدخول في الحل السياسي والقبول بإيران وموسكو كطرف في الحل، يؤكد أن الرياض بدأت تتخلى عن مواقف مسؤولين سابقين، منهم الأمير بندر بن سلطان والأمير سعود الفيصل من أزمة سورية.

وأوضح أن هناك تفاصيل كثيرة قد تظهر، لحلحلة الأزمة، وعلى الجميع أن يضع الأوراق على الطاولة، والتعامل معها بهدوء، "لأنها مركبة ومعقدة جدا"، وأكد أن ما يجري في العالم من تطرف، بؤرته هو ما يحدث في سورية، مشيرًا إلى أن هناك لقاءات جرت في موسكو وعمان وفي دول أخرى تعد "حيادية"، لحل الأزمة السورية

وذكر مستشار وزير الإعلام أنه "حتى اللحظة لا يوجد تحديد كامل للقاء سعودي سوري، برعاية روسية، لحل الأزمة في البلاد، حيث لم يتم تحديد المكان الذي سينعقد به اللقاء أو الشخصيات المشاركة فيه"، مؤكدًا أن المسار السياسي فيما يتعلق بحل الأزمة السورية، دخل إلى ملعب الحل السياسي.

وأكد الأحمد أن القاهرة ودمشق هما جناحا الأمة العربية في المنطقة، متمنيًا أن يكون لمصر دور أقرب للدور الروسي، مشيراً إلى أنه "لا يمكن أن يكون دور للقاهرة من دون إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية".

ولفت إلى أن هذا لا يتنافى مع قدرة القاهرة على التواصل مع قوى المعارضة المعتدلة داخل سورية وخارجها، والتي تنادي بوحدة وسيادة الدولة، وقال إن القاهرة بدأت تفكر بأن تتعاطى مع الدولة السورية باعتدال أكثر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تؤكد حصول لقاء مباشر بين مسؤولين سوريين وسعوديين دمشق تؤكد حصول لقاء مباشر بين مسؤولين سوريين وسعوديين



GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab