رئيس الحكومة المغربية يشن هجومًا على خصمه السياسي ويصفه بـقاطع طرق
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

رئيس الحكومة المغربية يشن هجومًا على خصمه السياسي ويصفه بـ"قاطع طرق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة المغربية يشن هجومًا على خصمه السياسي ويصفه بـ"قاطع طرق"

عبد الإله بن كيران يشن هجومًا غير مسبوق على خصمه السياسي إلياس العماري
الرباط ـ وسيم الجندي

شن رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران هجومًا غير مسبوق على خصمه السياسي إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المعارض، وصل حد تصنيف الأخير ضمن "قطاع الطرق الذين أتوا ليكذبوا على الشعب المغربي"، وفق تعبير بن كيران. وأكد بن كيران ثقته في فوز حزبه "العدالة والتنمية" بالانتخابات الاشتراعية المقررة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، ولمح الى أن أي نتائج مخالفة لتوقعاته تشي بحدوث شوائب تطاول شفافية الاقتراع.

وسخر بن كيران خلال تجمع لحزبه في مدينة سلا المحاذية للعاصمة الرباط السبت، من "دفاع" إلياس العماري عن "الفقراء الذين يزرعون مخدر الحشيش"، واستهجن " تجرؤه" على الملك محمد السادس لمطالبته بتحرير تلك الزراعة، "من أجل أن تنتشر ويعم الشر" كما قال رئيس الحكومة، مشددًا على أن الأمر يتعلق بملك البلاد الذي كان "همّ أجداده هو محاربة المخدرات".

وتساءل بن كيران عما إذا كان "الشر يأتي بالخير"، معتبرًا أن مساعدة فقراء مناطق الريف حيث تنتشر زراعة الحشيش يتم بوسائل بديلة بعيدة من نشر زراعة محظورة قانونًا. ورأى في تحرير زراعة الحشيش "رفعًا لنسبة الجرائم والشر". ويرى مراقبون أن الحملات الانتخابية الممهدة لاستحقاقات السابع من تشرين الأول، بدأت قبل الأوان، وأنها تشي بارتفاع منسوب الانتقاد الحاد بين حزب العدالة والتنمية الحاكم وخصومه وعلى رأسهم "الأصالة والمعاصرة". وقال بن كيران إن المغاربة "أذكياء لا يمكن خداعهم"، مضيفًا: "هم يعرفون أن الأصالة والمعاصرة ولد بالأمس القريب بطريقة فجة وغوغائية، وجمعت له كل الإمكانات البشرية والمالية، وجمع بين المتلاشيات من اليمين واليسار وبعض المرتزقة".

وحذر غريمه السياسي من "توظيف الألاعيب والمناورات التي لم توصلك بعد إلى أي شيء". وشبه بن كيران الوضع السياسي في بلاده بحكاية الثعبان الذي يلتهم الفتى، وخاطب إلياس العماري قائلًا: "أنت ثعبان لكن الشعب المغربي ليس الفتى". واتهم "من طال انتظارهم لتحقيق الثورة "بالسعي وراء" تحقيق شيء ما للإفادة المالية". وأشار رئيس الحكومة إلى أن علاقة حزبه و"الاستقلال" الذي سبق وانسحب من الائتلاف الحاكم، "علاقة أخوة". وأضاف: "من الممكن أن تقع في خصام مع صديقك ولكن أخاك لا"، معتبرًا أن الحلف الذي كان يعمل ضد حزبه "انكسر".

في غضون ذلك، تراجع وزير المال والاقتصاد محمد بوسعيد عن تصريحات سابقة حول إمكان حل مشكلة الأساتذة المتدربين، وذلك خلال جوابه عن رسالة صادرة من حزبين معارضين هما "الأصالة والمعاصرة" و"الاتحاد الاشتراكي". وقال محمد بوسعيد إن المطالبة بإلغاء المرسومين غير ممكنة، في إشارة إلى دعم موقف رئيس الحكومة الذي رهن التوظيف بصدور المرسومين. وأشار بوسعيد أن "الحل المطروح الآن هو الالتزام الحكومي بالتوظيف على دفعتين، ذلك ان الدولة تتعهد، باعتبار أن توظيف الجميع في هذه السنة غير ممكن لأنه لا وجود لمخصصات مالية". واعتبر تصريحاته السابقة أنها أتت في سياق طمأنة الطرف الآخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يشن هجومًا على خصمه السياسي ويصفه بـقاطع طرق رئيس الحكومة المغربية يشن هجومًا على خصمه السياسي ويصفه بـقاطع طرق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab