رزقة غزة ستفقد مقومات الحياة من دون الأنفاق
آخر تحديث GMT15:30:54
 العرب اليوم -

رزقة: غزة ستفقد مقومات الحياة من دون الأنفاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رزقة: غزة ستفقد مقومات الحياة من دون الأنفاق

غزة ـ محمد حبيب

أكد المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة غزة المقالة، د. يوسف رزقة أن قطاع غزة من دون الأنفاق المقامة على الحدود بين رفح ومصر سيفقد الكثير من مقومات الحياة الأساسية في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سنوات عديدة. وتهدد الحملة التي تقوم بها مصر لاغلاق أنفاق التهريب التي تربط بين أراضيها وقطاع غزة بأن يفقد آلاف الفلسطينيين في القطاع الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مورد رزقهم. وقال رزقة للصحافيين تعقيبا على حيثيات قرار المحكمة الادارية المصرية بهدم واغلاق أنفاق رفح، ان لدى غزة قرار باغلاق الأنفاق ولكن ايجاد البديل ايضا، لان غزة من دون أنفاق ستفقد الكثير من مقومات الحياة الاساسية مع استمرار الحصار الإسرائيلي. وأضاف ان قرار محكمة القضاء الاداري نظرة مجردة ولا تتدخل بالحالات الاضطرارية، مضيفا اننا سننتظر وندرس تأثيرات القرار، مشيرا إلى ان الأنفاق حالة استثنائية مع امكانية ايجاد البديل. واشار إلى ان ما يجري على الحدود لم يتوقف منذ سنوات وهي اعمال جزئية لكن امور الحياة مستمرة على حد تعبيره. وتعتبر شبكة الأنفاق بمثابة شريان حياة لغزة ومن خلالها يمر نحو 30 % من كل البضائع التي تصل إلى القطاع في تحايل على الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ أكثر من سبع سنوات. كما تهرب الاسلحة عبر هذه الأنفاق.ويعتقد ان عشرة آلاف فلسطيني على الاقل يعملون في التجارة المتصلة بالأنفاق. وبررت مصر حملتها بمخاوف أمنية قائلة ان بعض المسلحين الذين قتلوا 16 جنديا مصريا قرب السياج الحدودي لغزة في آب/ أغسطس دخلوا الاراضي المصرية من هذه الأنفاق. وينفي الفلسطينيون هذا. وفاجأت الخطوة المصرية حماس وأغضبتها وهي التي كانت تأمل في علاقات أفضل كثيرا مع القاهرة بعد وصول الرئيس محمد مرسي إلى الرئاسة وهو أول رئيس إسلامي يتقلد المنصب. وينطوي العمل في الأنفاق على مخاطر جمة. فقد لقي ستة فلسطينيين حتفهم الشهر الماضي لدى انهيار نفق وهو ما رفع عدد قتلى الأنفاق إلى 233 قتيلا منذ عام 2007 طبقا لارقام جماعات مدافعة عن حقوق الانسان في غزة من بينهم 20 قتلوا خلال غارات جوية إسرائيلية على شبكة الأنفاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رزقة غزة ستفقد مقومات الحياة من دون الأنفاق رزقة غزة ستفقد مقومات الحياة من دون الأنفاق



GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab