موسكو - حسن عمارة
اتفقت ألمانيا وروسيا على ضرورة قيام محادثات سلام سورية في جنيف تشمل جميع الأطراف، ولكنهما لم يتفقا على مستقبل الحكم في سورية ووضع الرئيس بشار الأسد بعد.
وأعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير خلال لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم الأربعاء، أن بلاده تريد حلاً يُبقي على سورية دولة علمانية يمكن أن تتعايش فيها كل الجماعات".
وأوضح شتاينماير في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع أنه "لا مجال لإهدار الوقت في مفاوضات السلام السورية"، وحضّ كل الأطراف على عدم تعطيل هذه المحادثات.
وقال الوزير الألماني: "ندرك جميعاً أنه ليس هناك وقت لنضيعه، يجب على الجميع بما في ذلك أطراف الصراع ألا تحاول أن توقف عقارب الساعة في هذه المرحلة".
أما لافروف فقد أوضح أن "الإبقاء على العلاقات مع ألمانيا يمثل أولوية لروسيا".
وفي شأن القضية التركية - الكردية اتهم لافروف أنقرة بأنها تعرقل معركة القوات الكردية ضد تنظيم "داعش"، وتستخدم شعار الحرب على الإرهاب لقمع الجماعات الكردية في سورية وتركيا.
وقال إن "عبور الحدود التركية - السورية بطريقة غير مشروعة تقلص بشكل كبير منذ بدأت روسيا عمليتها العسكرية في سورية"، وفي إشارة إلى الحدود التركية أكد "الحاجة إلى التطبيق الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تطالب وقف التجارة في التحف والنفط مع "داعش" ومنع الإرهابيين من عبور سورية انطلاقاً من أراض منها تركيا".
أرسل تعليقك