ضغوط تركية مورست على النصرة للانفصال عن القاعدة
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

ضغوط تركية مورست على "النصرة" للانفصال عن "القاعدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضغوط تركية مورست على "النصرة" للانفصال عن "القاعدة"

أمير"النصرة" أبو محمد الجولاني خلال لقاءه مع "الجزيرة"
أنقرة ـ جلال فواز

كشفت مصادر إعلامية اطَّلَعَت على نقاشات داخل تنظيم "جبهة النصرة"، سبقت مقابلة أميرها أبو محمد الجولاني الأخيرة مع قناة "الجزيرة"، أن ضغوطًا تركية مورست على التنظيم بهدف إعلان انفصاله عن "القاعدة"، لكن قيادة "النصرة" رأت أن الثمن الذي سيدفعه التنظيم في حال أقدم على ذلك، سيكون أكبر من النتائج التي يمكن أن تحققها الخطوة، لذلك جاء كلام الجولاني حاسمًا لجهة مبايعته زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري.

وأشار المصدر إلى أن الظواهري ما كان ليمانع في الخطوة في حال رأى أنها تصب في مصلحة الجماعة، ولفت إلى أن القيادة الدولية للتنظيم غير متمسكة بفرعها "الشامي"، وتعتقد بأنه ما عاد ممكنًا التمسك بوحدة "القاعدة". لكن الظواهري يعرف أن انشقاق "النصرة" عن "القاعدة" سيخدم تنظيم "داعش"، وأن مئات من المقاتلين الأجانب لن يجدوا لهم مكانًا في "النصرة" في حال أعلنت نفسها جماعة سوريّة، كما كان الأتراك يرغبون في أن تفعل، وهؤلاء المقاتلون هم عنصر تفوّق الجماعة، وسر تماسكها.

ويبدو أن الضغوط التركية على "النصرة" تزامنت مع إطلاق "جيش الفتح" الذي تسعى أنقرة إلى تسويقه كقوة سوريّة مقاتلة في الشمال، وتعتبر "النصرة" أحد تشكيلاته الأساسية. وأنقرة تعرف أن إدراج الولايات المتحدة "النصرة" على لائحة الإرهاب، كواحد من فروع "القاعدة"، سيعيق انتزاع اعتراف دولي وإقليمي بـ "جيش الفتح". ويبدو أن عقدة "النصرة" هذه انسحبت على الجنوب السوري، وهي المنطقة التي لا تتمتع فيها أنقرة بنفوذ يُذكر، ما يفسّر فشل التحالف التركي- القطري في تكرار تجربة "جيش الفتح" في جنوب سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط تركية مورست على النصرة للانفصال عن القاعدة ضغوط تركية مورست على النصرة للانفصال عن القاعدة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab