غزة – محمد حبيب
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور صائب عريقات، أن الشروط التي تضعها الحكومة الإسرائيلية لاستئناف المفاوضات لا يمكن قبولها وبخاصة استمرار النشاطات الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض والتطهير العرقي وخصوصًا في القدس الشرقية المحتلة.
إضافة إلى شرط رفض خطوط الرابع من حزيران 1967 واشتراط إسقاط قضية القدس واللاجئين من جدول أعمال المفاوضات، والإصرار على بقاء القوات الإسرائيلية في غور الأردن والجبال الوسطى والسيطرة على الأجواء والمياه الإقليمية الفلسطينية، فضلًا عن شرط دولة منزوعة السلاح.
وأوضح عريقات أنّها جميعها تُعتبر شروطا تعجيزية ولا يمكن القبول بها من دولة فلسطين المحتلة أو من المجتمع الدولي، حيث إن الترجمة الحقيقية للشروط الإسرائيلية تعني تدمير خيار الدولتين، عبر استبدال مرجعيات القانون الدولي بمرجعية فرض الحقائق الإسرائيلية، واستبدال مبدأ الدولتين بمبدأ نتنياهو (دولة واحدة بنظامين، أي الأبرثايد).
وجاء حديث عريقات خلال لقائه، الجمعة، وفدًا من أساتذة مؤسسة "مساشومتس" التقنية، ورئيس بلدية سياتل الأميركية، ووفدًا من طلبة الدراسات العليا في جامعة جورج ماسون الأميركية، كلٍ على حدة.
وعلى صعيد آخر، أكد عريقات أنَّ قتل 557 طفلا فلسطينيًا عام 2014 على يد القوات الإسرائيلية، كان يتطلب من الأمين العام للأمم المتحدة إدراج "إسرائيل" على القائمة السوداء؛ لضمان عدم تكرار هذه الفظائع والجرائم.
أرسل تعليقك