دمشق- ميس خليل
جمعت الزيارة التي أجراها برلمانيون فرنسيون إلى سورية أخيرًا، وبسرية تامة موفدًا فرنسيًا هو "باتريك باراكان"، أحد كبار موظفي وزارة المال، وضابط احتياط سابق، بأحد أبرز المسؤولين الأمنيين السوريين، وذلك على هامش زيارة النواب الفرنسيين الأربعة إلى دمشق في 25 شباط/ فبراير الماضي.
وبحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، فإن هذا اللقاء تم بموافقة الاستخبارات الفرنسية، ونقلت الصحيفة عن أحد مسؤوليها قوله: "للسياسيين أجندتهم، لكن ما يهمنا نحن، هو الخطر الذي يتهدد فرنسا جراء التحاق المئات من مواطنيها الشباب بالمجموعات الجهادية في سورية"، مشيرة إلى أن "الاستخبارات السورية أبدت استعدادًا للتعاون، وتطرق اللقاء إلى مسألة هؤلاء المتشددين".
يشار إلى أنه وفي الأسابيع الأخيرة الماضية شهدت دمشق حراكًا دبلوماسيًا غربيًا وعربيًا، وعلى ما يبدو بأنه رغبة عالمية لعودة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، بعد إقرار عالمي بوجوب محاربة التطرف الذي بات يدق أبواب دولًا غربية كثيرة، وهو ما نبهت دمشق إليه مرارًا في المحافل الدولية.
أرسل تعليقك