دمشق – نور خوام
أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، مساء الأحد، أن مقاتلات فرنسية شنت غارات جوية مكثفة على معقل تنظيم "داعش" في مدينة الرقة في سوريا.
وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن 10 مقاتلات فرنسية انطلقت من الإمارات العربية المتحدة والأردن وألقت 20 قنبلة على مواقع تنظيم " داعش" الإرهابي في الرقة في سوريا، وذلك بعد يومين من إعلان التنظيم مسؤوليته عن هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل أكثر من 130 شخصًا.
وأوضحت الوزارة الفرنسية، أن الضربات التي نفذت مساء الأحد بالتنسيق مع القوات الأميركية، استهدفت مركز قيادة تابع للتنظيم، استخدم كمركز لتجنيد المتطوعين وتخزين الأسلحة والذخيرة، كما دمرت معسكرًا لتدريب عناصر التنظيم الإرهابي.
وفي السياق ذاته، قال وزير خارجية الدنمارك كريستيان يانسن إنه ينبغي السماح للطائرات الدنماركية المقاتلة التي كانت تنفذ طلعات في العراق هذا العام بقصف مواقع تنظيم "داعش " في سوريا.
وجاءت تصريحات الوزير خلال مقابلة صحفية، بعد الهجمات المنسقة، التي شهدتها باريس مساء الجمعة وأدت إلى مقتل 129 شخصًا على الأقل.
وساهمت الدنمارك بسبع طائرات من نوع (إف-16) عام 2014 في الضربات الجوية، التي ينفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد التنظيم الإرهابي، ولكن سحبتها في أيلول/سبتمبر للصيانة ولإتاحة الفرصة لأطقمها للراحة.
وقال يانسن "يجب أن نعيد مقاتلات إف-16 الدنماركية بأسرع ما يمكن. تريد الحكومة عودتها بتفويض أوسع نطاقًا يسمح لها بقصف أهداف تابعة لـ"داعش"، أينما كانت سواء على هذا الجانب أو الآخر من الحدود مع سوريا".
ومن جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية هذه التصريحات، وقال "إن قرار توسيع التفويض ليشمل سوريا سيحتاج إلى موافقة البرلمان".
أرسل تعليقك