فتح  تصريحات هنيه مؤشر على جهل في إدارة الصراع
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

"فتح" : تصريحات هنيه مؤشر على جهل في إدارة الصراع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتح" : تصريحات هنيه مؤشر على جهل في إدارة الصراع

غزة ـ محمد حبيب

اعتبرت حركة فتح تصريحات إسماعيل هنيه رئيس وزراء الحكومة المقالة ضد الرئيس محمود عباس دليل على جهل بأبجديات السياسة، وقوانين إدارة الصراع مع المحتل الإسرائيلي. وأكدت حركة فتح أن الرئيس محمود عباس بتوجهاته السياسية محل اجماع الأغلبية العظمى من الشعب الفلسطيني، الذي تجلى بمليونية انطلاقة حركة فتح في غزة هذا العام، وبنتائج انتخابات الجامعات في الوطن. وقال المتحدث باسم الحركة اسامة القواسمي في تصريح صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة:" أن القيادة الفلسطينية تعمل بشفافية مطلقة مع شعبنا الفلسطيني، وتصارحه في كل القضايا الوطنية ولا إزدواجية في خطابها السياسي، وبرنامجها العملي، فالقيادة تبنت خيار المقاومة الشعبية وذهبت إلى المحافل الدولية لانتزاع حقوق شعبنا الفلسطيني وتكريس الديمقراطية من باب تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، وتعمل جاهدة على انجاز ملف الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام التي تسبب بها خلال انقلاب حماس على الشرعية الفلسطينية". واستهجن القواسمي تصريحات هنية فقال:" إن من يعزز الانقسام، ويعمل على تشويه صورة الشعب الفلسطيني يوميا، ويتعهد لإسرائيل بحماية حدودها مئة بالمئة، ويعقد الاجتماعات السرية مع موفديها في بلدان أوروبيه وإقليمية للتآمر على الشرعية ويعرض على موفدين أوروبيين ما ترفضه القيادة الفلسطينية من حلول تصفويه، ويعتقل المناضلين وأصحاب الرأي، وكل من يفكر بمقاومة الاحتلال ويقمع الحريات ويحارب الثقافة الفلسطينية المتجذرة ويعمل على "طلبنة" المجتمع الفلسطيني، وينتهك حقوق الإنسان، ويغتني على حساب معاناة شعبنا الفلسطيني ونضاله، لا يحق له أن يتطاول على قادة عظام بحجم الرئيس محمود عباس الذي صمد وما زال أمام كل التهديدات المباشرة الإسرائيلية، وتحمّل الضغوطات الأمريكية والدولية". وقال القواسمي :" إننا في حركة فتح ننصح تلك الأصوات الغوغائية المتناغمة مع ضغوطات دولية وتهديدات اسرائيلية، النظر لأنفسهم بالمرآة وتقييم تجربتهم جيدا، واستخلاص العبر، فهم سيعلمون أن شعبنا الفلسطيني قد كشف حقيقتهم، وتبين مواقفهم المزيفة المتخفية بشعارات دينية، مستخدمين ديننا الإسلامي الحنيف لخداع الشعب الفلسطيني ..الذي أدرك التناقض ما بين أقوالهم وأفعالهم". وكان قد أكد رئيس الوزراء بغزة إسماعيل هنية أن المقاومة أسرت الجندي (الإسرائيلي) ونفذت صفقة وفاء الأحرار قادرة ومتلزمة بأن تحرر كافة الأسرى، قائلاً: "إن الافتخار بالتعاون مع الاحتلال ليس من ثقافة شعبنا". وكان محمود عباس صرح خلال مشاركته بالمنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا "نحن ليس من ثقافتنا خطف الجنود ولن نقوم بتلك الخطوة، وسنعيد أي إسرائيلي يدخل أراضينا معزز مكرم لبيته". وأضاف هنية خلال مراسم افتتاح مسجد عمر بن عبد العزيز في بلدة بيت حانون ظهر الاثنين "أنّ الأمة لا تُمجّد المفرطين ولا تحترم المنهزمين، ونحن لن نتنازل عن شبر من فلسطين ولا نفرط بالقدس وحق عودة الاجئين". وقال: "تابعنا العروض المتكررة من وزير الخارجية الأمريكي على السلطة، وعرض علينا مرارًا الكثير من اللقاءات والأموال والإغراءات، لكننا لم نرضى بديلاً عن القدس وفلسطين وحق العودة والوطن بكامله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح  تصريحات هنيه مؤشر على جهل في إدارة الصراع فتح  تصريحات هنيه مؤشر على جهل في إدارة الصراع



GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 19:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيّرة أميركية تستهدف قيادات حوثية وسط اليمن

GMT 18:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز الثالث يمنح العاهل البحريني وساما رفيعا

GMT 01:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجلس الأمن" يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين في السودان

GMT 01:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يشنّ ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab