قائد جيش الإنقاذ يعتذر للرئيس بوتفليقة ويفتح النار على رئيس الحكومة السابق
آخر تحديث GMT02:52:04
 العرب اليوم -

قائد "جيش الإنقاذ" يعتذر للرئيس بوتفليقة ويفتح النار على رئيس الحكومة السابق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد "جيش الإنقاذ" يعتذر للرئيس بوتفليقة ويفتح النار على رئيس الحكومة السابق

قائد "الجيش الإسلامي للإنقاذ" المنحل مدني مزراق
الجزائر - العرب اليوم

اعتذر قائد "الجيش الإسلامي للإنقاذ" المنحل، مدني مزراق، من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، وأعلن تراجعه عن تصريحات أدلى بها في مقابلة تلفزيونية توعد فيها بوتفليقة بـ"رد عنيف" في حال لم يرفع عن أنصاره الحظر السياسي. وهاجم مزراق بشدة رئيس الحكومة السابق علي بن فليس الذي اتهمه بامتلاك "أدلة على وعود من الدولة بعودتهم للسياسة لكن بن فليس يخفيها"، وأصدر بيانًا مطولًا، أبرز ما فيه امتداحه الرئيس الجزائري، مذكرًا في تبرير اعتذاره بما يتعرض له من حملة إعلامية، وتحميله مسؤولية المتابعة القضائية ثم غلق مقر قناة "الوطن" الخاصة، فضلًا عن دعوات لتوقيفه و"جرجرته" أمام القضاء، بـ "تهمة المساس بشخص الرئيس".

وأضاف البيان: "حتى أبطل كيد الكائدين وأفشل مؤامراتهم، وأساهم في إبعاد الجزائر عن كل الأخطار التي تهددها، قررت أن أتراجع عن الرد الشديد الذي وعدت به، وأكتب بدلًا منه رسالة هادفة صادقة قوية، أنصح فيها السيد الرئيس، وأذكره بالعهد والميثاق، وأقترح خطوات جادة، نستدرك بها ما فات، وتساعدنا على تحقيق ما هو آت". وخاطب مزراق الرئيس، بوصفه: "المجاهد عبدالعزيز بوتفليقة الذي ضحى بالنفس والنفيس، إلى جانب إخوانه من المجاهدين الشرفاء، في سبيل حرية هذا الشعب، ولا يمكن أبدًا أن يقبل بالتضييق وتكميم الأفواه، خاصة وهو يسعى جاهدًا لتحقيق حلم الشهداء، وتجسيد الدولة النوفمبرية، دولة الحق والقانون".

وأوضح أنه سيصدر رسالة ثانية خطوطها العريضة "تعين على البناء وتمنع الهدم... وتساعد على جمع الشمل وتحارب الفرقة، وتؤسس لعودة قريبة إلى دولة الحق والقانون، وتقطع الطريق نهائيًا على الذين يصطادون في المياه العكرة، ويحاولون عبثًا العودة بالبلاد والعباد إلى زمن الاقتتال والفوضى واللاقانون".
وفتح قائد "الجيش الإسلامي للإنقاذ" المنحل، النار على رئيس الحكومة السابق علي بن فليس، بعد نفي الأخير وجود أي اتفاق بين الرئاسة ومسلحي التنظيم عام 1999 عندما كان بن فليس مدير ديوان الرئاسة، وقال مزراق عن هذا التصريح إنه "سقوط حر وانتحار سياسي". وأضاف: "كنّا نحسبه، رجل قانون مسؤولًا، يعرف جيّدًا، خطورة إخفاء الحقيقة، والإدلاء بشهادة مضللة".

يذكر أن بن فليس نفى، تقديمه ضمانات لمزراق بالعودة إلى العمل السياسي، في اجتماع حول بنود قانون الوئام المدني عام 1999، حضره إضافة إلى الرجلين، كل من الجنرالين الراحلين إسماعيل العماري وشريف فضيل، موضحًا بأن اللقاء استهدف شرح القانون لا غير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد جيش الإنقاذ يعتذر للرئيس بوتفليقة ويفتح النار على رئيس الحكومة السابق قائد جيش الإنقاذ يعتذر للرئيس بوتفليقة ويفتح النار على رئيس الحكومة السابق



GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 18:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab