قائد من حزب الله ذهبت إلى القصير للدفاع عن الشيعة
آخر تحديث GMT09:44:17
 العرب اليوم -

قائد من "حزب الله": ذهبت إلى القصير للدفاع عن الشيعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد من "حزب الله": ذهبت إلى القصير للدفاع عن الشيعة

دمشق ـ جورج الشامي

ألقت كتيبة "الفاروق" القبض على قائدًا ميدانيًا لـ"حزب الله" اللبناني في الجبهة الشرقية من مدينة القصير السورية، الذي أكّد أنه قيادة الحزب أخبرته قبل مجيئه إلى سورية بضرورة الدفاع عن الشيعة اللبنانيين المقيمين في سورية، فيما دعت مجموعة من الناشطين اللبنانيين إلى اعتصام في وسط بيروت السبت للاحتجاج على تدخلات الحزب في سورية. وحوصر القائد الميداني من قبل الكتيبة وفقد الأمل بالنجاة أو الهروب حاول الانتحار من خلال إطلاق النار على نفسه إلا أن عناصر الكتيبة أسعفوه إلى المشفى الميداني وحالته مستقرة، وقد نقل إلى جهة مجهولة. وقال عنصر "حزب الله" الذي وقع في الأسر مع الضابط أمام الثوار بأنهم أخبروه في الحزب وقبل توجهه إلى القصير بضرورة الدفاع عن الشيعة اللبنانيين المقيمين في سورية ولم يكن يعلم أن القصير لا يوجد فيها شيعة. كما صرح الضابط الأسير في كلام أولي أنه من بعلبك وكان يحمل جهازاً لاسلكياً. من جهة أخرى دعا ناشطون لبنانيون الثلاثاء ليلاً للتجمّع في وسط بيروت في 25 من أيّار/ مايو تنديداً بما وصفوه بـ"حزب الله" وسلوكه الإجرامي في القتال ضدّ الشّعب السوري. وناشد الناشطون في بيان لهم نشروه على شبكة التواصل الاجتماعي أهالي لبنان بقولهم : "أهلنا في بيروت وجبل لبنان والجنوب والشمال والبقاع توجهوا بكثافة إلى وسط بيروت للتعبير عن رفضكم للممارسات العدوانية لـ"حزب الله" المتورط في سفك دمّ الشعب السوري. ولنصرخ معاً لا للإجرام بحق الشعب السوري الذي يمارسه "حزب الله". وذلك عند الثالثة في ساحة الشهداء وسط بيروت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد من حزب الله ذهبت إلى القصير للدفاع عن الشيعة قائد من حزب الله ذهبت إلى القصير للدفاع عن الشيعة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أحمد سعد يتحدث عن تحقيق حلمه ويشوق جمهوره لألبومه الجديد

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab