قوات الأمن التونسية تنقذ وزير الداخلية الليبي من محاولة اغتيال
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

قوات الأمن التونسية تنقذ وزير الداخلية الليبي من محاولة اغتيال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات الأمن التونسية تنقذ وزير الداخلية الليبي من محاولة اغتيال

قوات الأمن التونسية
تونس ـ كمال السليمي

نجا وزير الداخلية التابع للحكومة الليبية المعترف بها دوليًا ومقرها طبرق، مصطفى الدباشي من محاولة اغتيال تعرّض لها أثناء تواجده في تونس أمس الجمعة.

وكتب رئيس جمعية الصداقة الليبية التونسية عادل الدباشي، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن وزير الداخلية تعرض لمحاولة اغتيال في تونس، مشيرًا إلى أنه قُبِض على مشتبه به، ووجّه تحية إلى السلطات الأمنية التونسية وفي مقدمها وزير الدولة المكلَّف بالأمن رفيق الشلي.

وذكرت مصادر صحافية أن الدباشي نجا من محاولة اغتيال كان يستعد لتنفيذها تونسي بطلب من مجموعة ليبية، وذلك بفضل تدخل قوات الأمن التونسية.

من جهة أخرى، قتلت قوات الأمن التونسية عنصرًا مسلحًا واعتقلت عددًا من المشتبه بانتمائهم إلى تنظيمات متطرفة وضبطت كميات من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات في عملية استباقية نفذتها وحدات خاصة، فيما اقترب البرلمان من المصادقة على قانون مكافحة الإرهاب.

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان أمس الجمعة، أنها قتلت مسلحًا واعتقلت 13 آخرين في مدينة سجنان، في محافظة بنزرت شمال شرق، وذلك إثر توافر معلومات استخباراتية دقيقة تفيد عن إعداد عناصر إرهابية مخططاً لاستهداف نقاط أمنية حساسة في بنزرت.

وذكرت الداخلية أنَّ وحدات مكافحة التطرف تمكنت ليل أول من أمس، من تطويق أماكن تحصن المسلحين والقبض على معظمهم، فيما أطلق أحدهم النار على الوحدات الأمنية محاولًا الفرار ما دفعها إلى الرد عليه وقتله.

ودهمت الوحدات الأمنية أمس، أحياء سكنية في منطقة "منزل بورقيبة" القريبة من مدينة سجنان في بنزرت أسفرت عن اعتقال إرهابيين، فيما اتخذ ثالث زوجته ورضيعه درعين بشريَين قبل أن يسلم نفسه بعد الاستعانة بوالديه لإقناعه بإلقاء السلاح.

في سياق متصل، ذكرت مجموعة الأزمات الدولية أن الجهاز الأمني التونسي يعاني من "خلل في العمل في شكل كامل ومن الضروري إجراء إصلاح واسع لمواجهة التحديات وخصوصاً التهديد الجهادي". وذكر تقرير نشرته المجموعة أول من أمس، أن "تونس ترد كل يوم بيومه على أعمال العنف الجهادية التي تتضاعف، لكن جهاز الأمن الداخلي يعاني من خلل في العمل في شكل كامل".

واعتمد تقرير مجموعة الأزمات الدولية الذي صدر في 27 صفحة خصوصًا، على شهادات كوادر في وزارة الداخلية، ما يشير إلى "ضعف الجهاز الأمني" منذ سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في عام 2011 بعدما أقام نظامًا "كان الخوف من الأمن فيه يغلف الوهم بفاعلية قوى الأمن الداخلي".

وحذر التقرير من أنه "من دون إصلاح قوى الأمن الداخلي يسمح بتطبيق استراتيجية للأمن الشامل، ستبقى البلاد خاضعة لإدارة الأزمات الواحدة تلو الأخرى مع تدهور محيطها الإقليمي وتزايد توتراتها السياسية والاجتماعية مع مخاوف من سقوطها في الفوضى أو عودتها إلى الديكتاتورية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الأمن التونسية تنقذ وزير الداخلية الليبي من محاولة اغتيال قوات الأمن التونسية تنقذ وزير الداخلية الليبي من محاولة اغتيال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab