دمشق - العرب اليوم
رفضت قيادة العمليات في منطقة الزبداني ورقة تسوية قدمتها فصائل (أحرار الشام وجبهة النصرة) تنص على تسليم المدينة للقوات الحكومية مقابل فتح طريق آمن لخروج جميع المسلحين إلى مكان لم يحدد.
وأكد مصدر عسكري مطلع أنه لا خيار أمام المسلحين سوى الاستسلام أو مواجهة جنود الجيش السوري ومقاتلي حزب الله اللبناني.
يذكر أن الفصائل المسلحة في المدينة رفضت عدة مشاريع تسوية قدمتها القوات الحكومية بالتعاون مع وجهاء ومشايخ المنطقة خلال الأشهر الماضية، وكانت تنص على بقاء المسلحين في المدينة وانضمامهم لقوات الدفاع الوطني ورفع العلم السوري وشروط أخرى لم يتم الإعلان عنها.
وميدانيًّا، أعلنت القوات الحكومية أنها سيطرت بشكل كامل على "سهل مضايا" وأطبقت الحصار على مدينة الزبداني وأنها مستمرة في قصف مواقع تحصن المسلحين حتى يعلنوا استسلامهم، كما تم الإعلان عن تدمير راجمة صواريخ وقتل 12 عنصرًا تابعين لجبهة النصرة في محيط "جامع النابوع".
هذا وما يزال 20 ألف مدني محاصرين في الزبداني منذ بداية العملية العسكرية في ظل غياب كامل للخدمات الطبية إضافة إلى نقص حاد للمواد الغذائية.
أرسل تعليقك