كتائب القسام عملية أسر شاليط لن تكون الأخيرة
آخر تحديث GMT02:17:35
 العرب اليوم -

كتائب "القسام": عملية أسر شاليط لن تكون الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتائب "القسام": عملية أسر شاليط لن تكون الأخيرة

غزة ـ محمد حبيب

أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب "الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن عملية الوهم المتبدد التي أسفرت عن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، لن تكون نهاية المطاف وسيتم تحرير كافة أسرانا من سجون الاحتلال. وشدد أبو عبيدة، خلال تصريحات متلفزة، في ذكرى عملية الوهم المتبدد، التي نفذت في الخامس والعشرين من شهر يونيو عام 2006، على أن الشعب الفلسطيني، كان شريكاً في العملية ونجاحها وانجازها. يُشار، إلى أن عملية الوهم المتبدد، شارك فيها كل من كتائب القسام وألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام، حيث استهدفت موقعاً عسكرياً على الحدود الشرقية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقد تمكن المقاومون خلال العملية من أسر الجندي جلعاد شاليط وقتل جندين إسرائيليين وإصابة ستة آخرين، فضلاً عن استشهاد المقاومين محمد فروانة وحامد الرنتيسي، فيما جرى عملية تبادل الأسرى بإطلاق سراح 1027 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال مقابل شاليط بعد خمس سنوات من احتفاظ المقاومة بشاليط. وأوضح أبو عبيدة، أن العملية في حد ذاتها رسالة كبيرة للأسرى أن الرجال المقاومين يقفون وراء الأسرى ولن يتركوهم وعلى الأسرى الاعتماد على رجال يقفون خلفهم لمواجهة ومجابهة العدو الصهيوني. وقال أبو عبيدة: "نعمل بكل ما بوسعنا من أجل الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال، خاصةً أن هناك أسرى من أصحاب الشرف الكبير في مقاومة الاحتلال بلغت مجمل سنوات اعتقالهم أكثر من 90 ألف سنة، وأن 1200 قتيل إسرائيلي على يد الأسرى المحررين الذين خرجوا ضمن صفقة شاليط". وحول التعامل الأمني مع العملية، أكد أبو عبيدة، أن التعامل الأمني مع العملية كان على أعلى المستويات وعلى درجة عالية من الدقة والحذر الشديد وبالمسؤولية الكبيرة، واصفاً إياها بالعملية النوعية والتاريخية. وأضاف المتحدث باسم كتائب "القسام"، أن العدو الإسرائيلي اعترف بفشله في العملية، حيث لم يستطع حتى اللحظة أن يحدد طبيعة الأسر وكيف تم الاحتفاظ بالجندي، فيما وصفها قادة الاحتلال وأصحاب الرأي، أن العملية تمثل صفعة على المستوى النفسي للاحتلال. واعتبر أبو عبيدة، أن عملية الوهم المتبدد، كانت بمثابة تفوق نفسي للمقاوم الفلسطيني، حيث قاتل داخل موقع عسكري محصن، وحقق مبتغاه فكانت انجاز أمني واختراق نفسي لصالح المقاوم الفلسطيني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتائب القسام عملية أسر شاليط لن تكون الأخيرة كتائب القسام عملية أسر شاليط لن تكون الأخيرة



GMT 12:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب

GMT 11:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تشن غارات جنوبي لبنان ومقتل 3 مواطنين في صيدا

GMT 11:04 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة في العراق تهاجم أهدافا عسكرية إسرائيلية

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab