القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
داهم مستوطنون بحراسة شرطة الاحتلال، المسجد الأقصى المبارك، ونددت هيئات ومنظمات فلسطينية وعربية باستمرار الانتهاكات "الإسرائيلية" التي تستهدف الأقصى، في وقت حذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري من مخاطر كبيرة على سلطات الاحتلال في حال انهيار السلطة الفلسطينية.
وأعرب الوزير الأميركي عن قلقه إزاء إمكانية انهيار السلطة الفلسطينية والتداعيات المحتملة على أمن "إسرائيل" والاستقرار في المنطقة. وقال كيري - في كلمة ألقاها أمام مؤتمر للحوار الأميركي "الإسرائيلي" إن سقوط السلطة الفلسطينية سيكون له آثارًا مدمرة على منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه في هذه الحالة ستسيطر "إسرائيل" على الأراضي التي تديرها السلطة في الوقت الذي ستزيد فيه المطالب بحل الدولة الواحدة، حيث يصبح "الإسرائيليون" يمثلون الأقلية وهو ما يعتبر خطرًا على "إسرائيل".
ومن جانب آخر، كشفت صحيفة صنداي تلغراف أن ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز سيتجاهل دعوة رسمية من رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو لزيارة "إسرائيل". وأكدت الصحيفة أن احتمالات زيارة ملكية بريطانية لـ"إسرائيل" في المستقبل المنظور تبدو مستبعدة، خاصة مع تعثر جهود التسوية السلمية.
جاء ذلك في وقت تدرس سلطات الاحتلال سبل الرد على تصريحات وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فولستروم التي اتهمت "إسرائيل" بإعدام منفذي عمليات الطعن الفلسطينيين بدون محاكمة.
وعلى صعيد آخر، دانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات عمليات الاقتحام المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك التي تشرف عليها وتدعمها وتمولها الحكومة «الإسرائيلية» وأذرعها المختلفة.
كما حذر المفتي العام للقدس الشيخ محمد حسين، من دعوات منظمات الهيكل المتطرفة لاقتحام الأقصى، فيما استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، قرار بلدية الاحتلال بناء منشآت يهودية في ساحة البراق، ما يشكل اعتداء صارخًا على المقدسات الإسلامية، بهدف تغيير معالمها العربية والإسلامية، وفرض سياسة الأمر الواقع الاحتلالية عليها.
وفي القاهرة وجه الأمين العام للجامعة العربية نداء بتوفير حماية دولية للفلسطينيين.
أرسل تعليقك