كي مون يؤكد أن التواصل مع الأسد لم يعد مجديًا
آخر تحديث GMT18:49:02
 العرب اليوم -

كي مون يؤكد أن التواصل مع الأسد لم يعد مجديًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كي مون يؤكد أن التواصل مع الأسد لم يعد مجديًا

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
نيويورك - العرب اليوم

أخرج الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ما في نفسه تجاه نظام دمشق، التي قال عنها، إن التواصل مع رأس نظامها "غير مجدٍ"، بعد أن نقض كثيراً من الوعود.
وحذر في تصريح له الجمعة من التداعيات التي قد يسببها ثبوت استخدام الرئيس السوري بشار الأسد للغازات السامة، وقال: "هذا يتنافى مع التزام الحكومة السورية بتدمير الكيماوي، أنا قلق من تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن حقوق الإنسان في سورية. استخدام الغازات السامة غير مقبول البتة، وهو ينافي اتفاقنا مع الحكومة السورية ووعدها. إذا ثبت استخدام الغازات فهي خطوة خطيرة إلى الخلف في جهود تدمير السلاح الكيماوي".
واذ كشف عن أنه ليس على تواصل مع الأسد، قال الأمين العام للأمم المتحدة، إنه "سبق وأن قام بالتواصل مع الرئيس السوري في بداية الأزمة، وتوقفت بسبب عدم إيفاء النظام بالوعود. لقد كنت أتحدث معه باستمرار في بدايات الأزمة، ولكن مع مرور أشهر على التواصل المباشر، وعدم التزامه بالوعود، توقفت عن ذلك، لأن ذلك غير مجد وليس له داعٍ، ومنذ ذلك الوقت وأنا أستخدم مبعوثي الخاص للتواصل".
حالة اليأس تلك، في نفس بان كي مون، جاءت في غضون انتقاد الائتلاف الوطني السوري لمجلس الأمن الدولي، والذي قال عنه، بحسب بيان صدر أمس، إنه لم يعد قادراً على إجبار الأسد على فتح الطرق، لدخول المساعدات الإنسانية.
الائتلاف قال: "مجلس الأمن لم يعد المكان الأفضل لإصدار قرارات تلزم نظام الأسد بتطبيق قرارات السماح بدخول المساعدات الإنسانية، خاصة أن المجلس لم يفرض حتى الآن على الأرض القرار الدولي رقم 2139، الذي يلزم نظام الأسد بالسماح للمساعدات في الدخول إلى المناطق المحاصرة، ولم يحظر استخدام البراميل المتفجرة". وربط ما سماه بـ"التراخي" من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن خاصة، بالموقف الروسي "المتماهي"، مع نظام الأسد، الأمر الذي أدى إلى حالة مأساوية وكارثة إنسانية بكل معنى الكلمة".
وطالب الائتلاف بموقف دولي يلزم نظام الأسد ويوجه إليه إنذاراً واضحاً، إن لم يلتزم بالقرار الدولي، فستكون هناك نتائج وتبعات وخيمة.
بيان الائتلاف هذا، جاء رداً على إشارات عن تحرك غربي في مجلس الأمن، لطرح مشروع قرار قد يفتح الباب أمام إنشاء ممرات إنسانية، أو إقامة مخيمات للاجئين السوريين، على طرفي الحدود مع الدول المجاورة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كي مون يؤكد أن التواصل مع الأسد لم يعد مجديًا كي مون يؤكد أن التواصل مع الأسد لم يعد مجديًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab