لشكر ينفي وجود تيار باسمه داخل الاتحاد الاشتراكي
آخر تحديث GMT20:16:19
 العرب اليوم -

لشكر ينفي وجود تيار باسمه داخل "الاتحاد الاشتراكي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لشكر ينفي وجود تيار باسمه داخل "الاتحاد الاشتراكي"

الرباط ـ رضوان مبشور

نفى الأمين العام لحزب "الاتحاد الاشتراكي " المغربي إدريس لشكر، وجود أي تيار باسمه داخل حزبه، مؤكدا أنه "رئيس للمنخرطين كلهم في الحزب"، بعد بروز تيار معارض  يقوده أحمد الزايدي الذي يشغل رئيس فريق الحزب في مجلس النواب، ويقود تياراً يعارض أغلب قرارات قيادة "الاتحاد الاشتراكي"، وبخاصة فيما يتعلق بموقفه من انسحاب حزب "الاستقلال" من حكومة بنكيران الذي تسانده لشكر، لكن الأخير عاد وقال أنه " يثمن أي جبهة ومبادرة داخل الحزب ترنو إلى التعبير الواقعي على أفكار  الاتحاديين"، في إشارة ضمنية وصريحة لوجود هذا التيار المعارض له داخل الحزب الذي تولى قيادته قبل عام من الآن. وفي ما يتعلق بالاندماج التاريخي لكل من حزبي "الاتحاد العمالي" والحزب "الاشتراكي" مع "الاتحاد الاشتراكي"، قال لشكر إن "الأحزاب الثلاثة تسعى من خلال اندماجها إلى تأسيس جبهة اجتماعية تقدمية، وليس لمواجهة هذا الحزب أو ذلك"، بعدما راجت أخبار تفيد بأن هذا التحالف الثلاثي جاء من أجل مواجهة الشعبية الكبيرة التي يحظى بها حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، وتخوفات باقي الأحزاب من اكتساحه للانتخابات المحلية أو الانتخابات التشريعية في حالة اللجوء إلى انتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة المفتعلة بين حزبي "الاستقلال" و "العدالة والتنمية"، مشيراً إلى أنه يطمح بعد توليه قيادة "الاتحاد الاشتراكي" جمع (العائلة الاشتراكية) كلها والتي تنتمي إلى اليسار، والتي لم تنخرط بعد في المبادرة". وأضاف لشكر أن "الأحزاب التي خرجت من رحم العائلة الاتحادية لم تعارض أبداً فكرة الاندماج"، مشيراً إلى أنه "طرح فكرة الاندماج على باقي القيادات الحزبية للأحزاب الاشتراكية، غير أنهم رأوا أنها لا تتماشى مع آلياتهم الحالية، ولهم الاختيار في ذلك". وفي سياق متصل أكد عبد الكريم بنعتيق، الأمين العام لحزب "العمالي" المندمج حديثا مع "الاتحاد الاشتراكي"، أن "الحزب صادق بالإجماع على قرار الاندماج"، مؤكداً أن "المراكز والمناصب لا تعنيه في شيء، بقدر ما يهم إنجاح المبادرة"، مشيراً إلى أنه "مستعد للعودة 30 عاماً إلى الوراء وشغل منصب كاتب فرع بدل منصب الأمين العام الذي يشغله حاليا". وفيما يتعلق بالصيغة القانونية للاندماج أشار بنعتيق أن "القانون المتعلق بالأحزاب السياسية هو الكفيل ببيان الصيغة القانونية للاندماج"، مشيراً إلى أنه "سيتم في هذه الحالة اللجوء إلى المؤتمر من أجل الإعلان الرسمي والفعلي والقانوني لقرار اندماج الأحزاب السياسية الثلاثة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لشكر ينفي وجود تيار باسمه داخل الاتحاد الاشتراكي لشكر ينفي وجود تيار باسمه داخل الاتحاد الاشتراكي



GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 19:14 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيّرة أميركية تستهدف قيادات حوثية وسط اليمن

GMT 18:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز الثالث يمنح العاهل البحريني وساما رفيعا

GMT 01:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"مجلس الأمن" يسعى لتشكيل آلية هدفها حماية المدنيين في السودان

GMT 01:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الأميركي يشنّ ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab