مئات يحتجون في الرباط على استخدام العنف ضد الأساتذة المتدربين
آخر تحديث GMT15:33:10
 العرب اليوم -

مئات يحتجون في الرباط على استخدام العنف ضد الأساتذة المتدربين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مئات يحتجون في الرباط على استخدام العنف ضد الأساتذة المتدربين

مئات يحتجون في الرباط
الدار البيضاء - العرب اليوم

تظاهر نحو 500 مغربي في الرباط، احتجاجًا على استخدام قوات الأمن العنف لتفريق أساتذة متدربين كانوا يتظاهرون الخميس الماضي في مدن عدة، رفضًا لمراسيم حكومية تتعلق بوظائفهم، في تدخل وصفته الصحافة المحلية بـ "الخميس الأسود".

وتجمع نشطاء من حركة "20 فبراير" الاحتجاجية وممثلون عن جمعيات حقوقية ومنتمون لأحزاب وأساتذة متدربون أمام مقر البرلمان تحت مراقبة عشرات من عناصر الأمن، ليعبروا عن احتجاجهم على "عنف قوات الأمن ضد متظاهرين سلميين".

ورفع المتظاهرون صورًا للأساتذة المصابين وشعارات تندد بتدخل قوى الأمن وتطالب بمحاسبتها، محملين مسؤولية التدخل الأمني لرئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران.

وخرج مئات الأساتذة المتدربين الخميس الماضي، في 6 مدن للمطالبة بإلغاء مرسومين تبنتهما الحكومة يفصل أحدهما التدريب عن التوظيف الذي بات يتطلب إجراء مباراة جديدة، فيما يقلص الثاني المنحة المخصصة لهم لأكثر من النصف، لكن قوات الأمن واجهتهم بعنف.

وأسفر التدخل عن إصابة عدد منهم بكسور في أنحاء مختلفة من أجسادهم مثل الأنف والكتف والأيدي والأرجل والرأس، وانتشرت صورها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الإلكترونية التي وسمت التدخل بـ "الخميس الأسود".

وكانت وزارة الداخلية المغربية بررت السبت الماضي، في بيان التدخل الأمني بوجود أطراف "عمدت إلى تحدي القوات الحكومية واستفزازها والإقدام على محاولة اختراق الطوق الأمني لدفعها إلى المواجهة، ما خلّف نوعاً من الفوضى والتدافع وسط المحتجين أدى إلى وقوع إصابات خفيفة وتسجيل حالات عدة من التظاهر بالإغماء في صفوف المتظاهرين".

وشهدت مدن مغربية السبت، وقفات احتجاجية تضامنًا مع الأساتذة المتدربين، لاسيما في الدار البيضاء، حيث خرج العشرات رافعين لافتات وصور للأساتذة المصابين، ومرددين شعارات تطالب برحيل الحكومة ومحاسبة المتورطين في تعنيف الأساتذة. كما شهدت مدينة تيزنيت (جنوب) مساء السبت وقفة للتنديد بعنف قوات الأمن والتضامن مع الأساتذة والمطالبة بمحاسبة المتورطين.

إلى ذلك، دعت النقابات الخمس الأكثر تمثيلاً في المغرب أول من أمس، إلى عقد لقاء عاجل مع وزير التربية الوطنية لتدارس سبل إيجاد مخرج لما سمته "الوضعية المقلقة" التي يعيشها الأساتذة المتدربون منذ أكثر من 3 أشهر "لاسيما بعد التدخل العنيف في حقهم والذي نستنكره ونحتج عليه بشدة".

أما رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، فقال السبت في كلمة ألقاها أمام أعضاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الإسلامية الذي يقود التحالف الحكومي: "إذا ثبتت مسؤوليتي المباشرة في تعنيف الأساتذة المتدربين، أنا مستعد لتقديم استقالتي"، مؤكداً عدم معرفته المسبقة بهذا التدخل.

وطالبت مجموعات من الموالاة والمعارضة باستدعاء وزير الداخلية محمد حصاد، ومدير الأمن عبد اللطيف الحموشي لتقديم تفسيرات أمام البرلمان حول التدخل العنيف ضد الأساتذة.

arabstoday
0

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات يحتجون في الرباط على استخدام العنف ضد الأساتذة المتدربين مئات يحتجون في الرباط على استخدام العنف ضد الأساتذة المتدربين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab