محمود الزهار يؤكد تمهيد الطريق لإعادة إعمار قطاع غزة
آخر تحديث GMT19:56:02
 العرب اليوم -

محمود الزهار يؤكد تمهيد الطريق لإعادة إعمار قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمود الزهار يؤكد تمهيد الطريق لإعادة إعمار قطاع غزة

القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود الزهار
غزة – محمد حبيب

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية " حماس "، محمود الزهار ، أنَّ اتفاق المُصالحة الأخير مع حركة " فتح " في القاهرة سيمهّد الطريق لإدخال مواد البناء دون تأخير إلى قطاع غزة وسيحلّ مشكلة معبر رفح.

وتوقّع القيادي الحماسوي، في تصريح صحافي مساء أمس السبت، أنَّ تبدأ عملية إدخال مواد البناء إلى غزة خلال فترة قريبة، موضحًا أنَّ "حماس" التقت منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، قبل لقاء وفد "فتح"، وأبدت ترحيبها بأيّة آلية يتمّ من خلالها إدخال مواد البناء إلى غزة، بشرط ألا تَمسّ كرامة الشعب الفلسطيني.

وأضاف الزهار: "ادخلوا المواد بالطريقة التي ترونها مناسبة، المهم إعادة إعمار البيوت التي دمّرها الاحتلال الإسرائيلي ".

واتفقت حركتا " فتح " و" حماس "، الخميس الماضي، خلال جلسة الحوار الوطني في القاهرة، على إنجاز خطوات عملية تصبّ في تمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بمهامها على الأرض في قطاع غزة وتنفيذ بنود المُصالحة.

وحول رواتب الموظفين في قطاع غزة ، شدّد الزهار أنَّ اتفاق المُصالحة الأخير مع حركة " حماس " بالقاهرة ينصّ على اعتبار كافة الموظفين الذين عيّنوا في غزة بعد 14 حزيران/يونيو للعام 2007 موظفين ضمن حكومة التوافق الوطني بغض النظر عن طبيعة عملهم، لذا يجب معاملتهم جميعًا بنفس المستوى.

وأضاف: "الاتفاق لم يفرّق بين موظفين مدنيين وعسكريين لذا يجب صرف رواتبهم جميعًا مع موظفي السلطة الفلسطينية ودون أي تمييز، الموظفون الأمنيون هم الذين وفرّوا الأمن في قطاع غزة منذ العام 2007 وحتى الآن ولا يجب التعامل معهم كجزء مختلف".

وكشف الزهار أنّ الاتفاق ينصّ على تشكيل لجنة لدراسة طبيعة عمل الموظفين ودرجات عملهم وهو ما رحّبت به حركة "حماس ".

ودعا الحكومة إلى أنَّ تؤدِ بدورها في تأمين رواتب الموظفين وصرفها في الضفة وغزة.

وكان رئيس حكومة التوافق الوطني، رامي الحمد الله ، قد كشف أمس، السبت، أنه يُجرى العمل لدفع رواتب موظفي غزة المدنيين مؤقتًا من قِبل جهة دولية ثالثة، رافضًا الافصاح عن هذه الجهة، وليس عن طريق السلطة الفلسطينية ولكن بالتنسيق معها لحلّ هذه المشكلة.

وحول معبر رفح ، أضاف الزهار أنَّ هناك لقاء ثنائيًا فلسطينيًا مصريًا عقد في القاهرة أخيرًا، وتمّ خلاله مناقشة القضايا العالقة كافةً التي تسبّب التوتر في العلاقات مع مصر، واتفق على أنَّ يعمل كل طرف على حلها ليتمّ فتح المعبر بشكل كامل.

وأوضح أنَّ " حماس " لا تمانع قدوم حرس الرئيس إلى قطاع غزة واستلام المعبر أو تعيين أي شخص لإدارته، ولكن المطلوب من الحكومة حاليًا التحرُك لمعالجة هذا الموضوع، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك لقاءات مُقبلة مع حركة " فتح " لبحث ملفات المُصالحة، لافتًا إلى أنَّ الجميع كانوا يتخوّفون من خلافات " فتح " و" حماس " وقد تمّ الاتفاق ولا يوجد أي شيءٌ عائق حاليًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود الزهار يؤكد تمهيد الطريق لإعادة إعمار قطاع غزة محمود الزهار يؤكد تمهيد الطريق لإعادة إعمار قطاع غزة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
 العرب اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 16:36 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة
 العرب اليوم - فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام
 العرب اليوم - قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:45 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقف مصفاة كربلاء النفطية عن العمل بسبب أعمال صيانة

GMT 18:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الملحن محمد عبد المجيد

GMT 00:24 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مَنْ عاد إلى نقطة الصفر؟

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يلغي زيارته إلى ألمانيا بسبب "إعصار ميلتون"

GMT 18:16 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف قادة بالحرس الثوري وحزب الله في مبنى في دمشق

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ولايات أميركية تقاضي تيك توك بتهمة "إيذاء" صغار السن

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

غريزمان يفكر في العودة من الاعتزال الدولي

GMT 13:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض في لبنان

GMT 18:29 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

برنت يهبط 4 دولارات بعد هدوء مخاوف الإمدادات

GMT 18:55 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab