عدن - عبد العزيز المعرس
أفاد مصدر عسكري يمني، أنَّ تعزيزات عسكرية يقودها العميد فيصل رجب الموالي للرئيس هادي قادمة من أبين جنوب اليمن باتجاه محافظة عدن للسيطرة على المحافظة والتعامل مع قائد قوات الأمن الخاصة الرافض لقرار إقالته.
وأفاد المصدر لـ"العرب اليوم"، أنَّ قوات عسكرية معززة بالآيات والعربات المدرعة ودبابات وصلت إلى منطقة العلم المدخل الرئيسي لمحافظة عدن بهدف الدخول إليها لأنها ما وصفوه بالتمرد الذي يقودها قائد القوات الخاصة عبد الحافظ السقاف ضد الرئيس هادي الذي أعلن إقالته من قيادات تلك القوات.
وأكد المصدر أنَّ دبابات وعربات وأطقم عسكرية ومجاميع من اللجان الشعبية تتمركز في خط التعسين القريب من مقر قوات الأمن الخاصة القريبة من البوابة الرئيسية لمحافظة عدن.
في السياق ذاته، قال مصدر مقرب من العميد عبدالحافظ السقاف، إنَّ أي اعتداء مسلح ينفذ من قبل اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي أو القوات العسكرية التي تتبع اللواء "105"الذي يقوده العميد فيصل رجب على قواته سيكون الرد عنيف .
وصرح المصدر بأنَّ الأهداف في عدن كلها ستكون تحت مصدر نيران القوات الخاصة في مافي ذلك مقر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وشقيقه رئيس فرع المخابرات الأمن السياسي في عدن ردًا على أي هجوم ضدنا.
وتشهد محافظة عدن جنوب البلاد توترًا أمنيًُا وانتشار مسلح متبادل بين قوات الأمن الخاصة، الأمن المركزي سابقًا و مليشيات مسلحة موالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تعمل على حماية القصر الرئاسي وتأمين مقر الرئيس بعد إقالته العميد السقاف،
ونجح الرئيس منصور هادي، في نهاية شباط/فبراير في الفرار من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون عقب انقلابهم وإصدارهم إعلانهم الدستوري والتوجه إلى عدن لممارسة نشاطه كرئيس بعد العدول عن استقالته التي قدمها في 22 كانون الثاني/يناير الماضي، على خلفية مواجهات عنيفة بين الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي.
أفضت إلى سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة اليمنية، ومحاصرة منزل الرئيس اليمني وعدد من وزراء حكومته.
أرسل تعليقك