معتصمو الأنبار يتهمون المالكي بتهجير أهل السُنّة
آخر تحديث GMT09:18:39
 العرب اليوم -

معتصمو الأنبار يتهمون المالكي بتهجير أهل السُنّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معتصمو الأنبار يتهمون المالكي بتهجير أهل السُنّة

بغداد ـ جعفر النصراوي

أعلنت اللجان التنسيقية في الأنبار العراقية، أن الصلاة الموحدة التي ستقام الجمعة، ستكون تحت شعار "جرائم حزام بغداد تطهير عرقي"، وأنها ستكشف ما يحدث من "جرائم وانتهاكات وتهجير" لأهل السنة والجماعة، من قِبل رئيس الحكومة و"ميليشياته الطائفية". وأكد عضو اللجان التنسيقية لاعتصام الأنبار الشيخ أحمد الدليمي، لـ"العرب اليوم"، أن "معتصمي الأنبار والمحافظات الثائرة الأخرى اتفقوا على إقامة صلاة الجمعة تحت شعار (جرائم حزام بغداد تطهير عرقي)، وأن اللجان التنسيقية ستكشف خلالها الجرائم وعمليات التهجير والاعتقالات العشوائية التي ارتكبت ضد أهل السنة والجماعة في محيط العاصمة بغداد، من قِبل رئيس الحكومة نوري المالكي وميليشياته الطائفية"، بحسب تعبيره. وأضاف، الدليمي، أن "تسميات منابر صلوات الجمعة في ساحات الاعتصام باتت تبرهن حقيقة ما يحدث من جرائم ضد أبناء العراق عمومًا، ولا سيما أهل السنة والجماعة، من قِبل المالكي وحزبه وميليشياته التي تُمارس النهج الطائفي المقيت، وأن ساحات الاعتصام ولجان التنسيق في المحافظات تتفق على اسم خطب الجمع، مما يُدلل على وحدة الصف والكلمة لتحقيق المطالب التي لم تنفذ، على الرغم من المطالبات التي رفعت منذ أكثر من ثمانية أشهر وسط صمت الحكومة". واتهم معتصمو سامراء في محافظة صلاح الدين، (مركزها تكريت 170 كم شمال العاصمة بغداد)، الجمعة الماضية، "الحكومة وميلشياتها بالسعي إلى إفراغ حزام بغداد من سكانه"، وبينوا أن القوات الأمنية "تتغاضى عن أعمال الميليشيات"، في حين اعتبروا أن حقوق الإنسان في العراق "خرافة دستورية"، وطالبوا مجلس النواب بـ "التعجيل بإقرار قانون العفو العام". ودعا إمام وخطيب جمعة اعتصام الرمادي، الأسبوع الماضي، رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلى "إيقاف دعم الميليشيات والعصابات التي تقتل أهل السنة والجماعة وتهجّرهم"، موضحًا أن "تلك الميليشيات تسعى إلى طرد أهل السنة من حزام بغداد، وأن ولاء الجيش العراقي السابق كان لله والوطن وليس لحزب سياسي أو دولة أخرى". وأكد المالكي، في 6 آب/أغسطس الجاري، أن "مطاردة الإرهابيين ستستمر حتى القضاء على الإرهاب، وأن العراق والعراقيين لن يكونوا ضحايا للفتاوى التكفيرية وأصحاب الفكر الفاسد"، داعيًا أهالي المناطق التي تشهد عمليات عسكرية إلى التعاون مع القوات الأمنية. يُشار إلى أن محافظة الأنبار، وغيرها من المناطق ذات الغالبية السنية في العراق، تشهد منذ 21 كانون الأول/ديسمبر 2012، حراكًا جماهيريًا مناوئًا للحكومة، يطالب بالإصلاح ووقف "التهميش والإقصاء"، من دون أن تلوح في الأفق بوادر حلحلة بين المعتصمين والحكومة، في واحدة من الأزمات "المزمنة" التي تشهدها البلاد منذ تشكيل الحكومة الحالية في 2010.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معتصمو الأنبار يتهمون المالكي بتهجير أهل السُنّة معتصمو الأنبار يتهمون المالكي بتهجير أهل السُنّة



GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 22:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 6 جنود في جنوب لبنان

GMT 22:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا

GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab